جمال ريان غاضباً من مشاركة وزراء خارجية عرب بقمة النقب: “مبتسمين للمرياع .. أشعر بالقرف!”

وطن – شن الإعلامي الفلسطيني والمذيع بقناة “الجزيرة” جمال ريان، هجوما عنيفا على وزراء الخارجية العرب الذين شاركوا في “قمة النقب” مع نظرائهم وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد والامريكي أنتوني بلينكن.

وقال “ريان” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” تعليقا على نشر صورة للوزراء المشاركين بالقمة وهم يشبكون أيديهم ببعضهم البعض: “كلهم مبتسمون للمرياع، الّا وزير الخارجية المصري سامح شكري، مرغم اخاك لا بطل”.

https://twitter.com/jamalrayyan/status/1508514855149608962

وأضاف جمال ريان في تغريدة أخرى: “اشعر بالغضب الشديد، وبالقرف من مواقف هؤلاء وزراء الخارجية العرب”.

قد يهمك ايضاً:

بينما تابع جمال ريان بالقول: “ولأنني لم اشتم اي مسؤول عربي من قبل، سوف اتوقف عن التغريد مؤقتا، حدادا على حال هذه الامة، وعلى هذا اللقاء التاريخي المخزي والجبان مع من يحتل فلسطين”.

https://twitter.com/jamalrayyan/status/1508554379309289479

وكان وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات ومصر والمغرب والبحرين، قد أعلنوا أمس الاثنين، عن تحويل “قمة النقب” إلى منتدى دائم يجتمع بشكل دوري لبحث القضايا الإقليمية.

بلينكن يدين عملية الخضيرة

وفي مؤتمر صحفي عقده وزراء خارجية الدول المشاركة في قمة النقب، أدان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، هجوم الخضيرة الذي تبناه “داعش” وأسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين.

قد يهمك أيضاً:

وقال: “يجب أن نعزز الحلقة بين إسرائيل وأصدقائها..أولئك الذين لديهم علاقات رسمية معها وآخرين ممن ليس لديها علاقات معهم”.

بينما تابع: “يجب أن نهيئ الظروف من أجل إعادة المفاوضات على أساس حل الدولتين”. مشددا على ضرورة “مواجهة التحديات الأمنية، في مقدمتها إيران وحلفاؤها”.

وزير الخارجية البحريني على خطى “بلينيكن”

من جانبه، قال وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني: “أريد أن أدين بشدة هجوم ليلة أمس. والتأكيد على موقفنا الرافض للعنف والإرهاب”.

وتابع الزياني: “هذا اجتماع مهم للبناء على اتفاقيات إبراهيم من أجل مستقبل المنطقة وآمال سكانها”.

واعتبر أن “التهديد المستمر من منظمات إرهابية مثل “حزب الله”، يجب أن يكون الدافع لمزيد من التعاون ضمن هذا الاتفاق، وبناء شبكة من الثقة بالعمل معا وتجاوز التحديات الإقليمية”.

كما أكمل: “جزء من الجهود المستمرة، هو إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وعودة الطرفين للتفاوض لإيجاد الحلول لإقامة دولة فلسطينية وحماية مصالح وأمن جميع الأطراف”.

واستطرد: “هذه الدائرة من المفاوضات بيننا أضاءت على عملية السلام. وعلى إبقاء حل الدولتين حيا مع حدود الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 والقدس عاصمتها”.

بوريطة يعزي عائلات الجنود الإسرائيليين القتلى

من جهته، أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إدانة عملية الخضيرة. مقدما التعازي لعائلات القتلى وأمنيات بالشفاء للجرحى، وأضاف: “إن الحدث اليوم هو أفضل رد على هذا الهجوم”.

كما تابع بوريطة: “يجب أن نثبت أن الحل ممكن للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولتين. وبالنسبة للملك فإن الحل فوري دولة فلسطينية على حدود عام 67 عاصمتها القدس، وحل يضمن أمن ومصالح إسرائيل”.

سامح شكري يدعو لإبقاء حل الدولتين حيا

هذا وأوضح وزير الخارجية المصري، سامح شكري قائلا: “هذه الدائرة من المفاوضات بيننا أضاءت على عملية السلام وعلى إبقاء حل الدولتين حيا مع حدود الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 والقدس عاصمتها”.

في حين أكمل شكري: “سنواصل البحث في سبل التعاون”.

عبد الله بن زايد يأسف لضياع 43 سنة من السلام

بينما قال وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد: “إنها لحظة تاريخية لكل واحد على المنصة في هذه الغرفة وما وراءها..للأسف أننا خسرنا 43 سنة من السلام والتعرف على بعضنا بشكل أفضل”.

كما استطرد: “ما نحاول أن نفعله هو تغيير الرواية والمستقبل وبناء حياة أفضل لأبنائنا وأحفادنا”.

اقرأ أيضاً:

المصدر
تويتروطن

تعليق واحد

  1. هؤلاء اقزام و يمثلون اسيادهم الاقزام يظحكون لخيبة املهم و مستقبلهم السوداء . هؤلاء ليسو برجال بل اشباه رجال يظنون بان سرائيل سوف تحمي عروشهم و دبرهم من الاغتصاب مثل واحد يئتمن ماله عند النصاب . تحيا فلسطين وشعبها الابي البطل. فلسطين ستبقى شوكة بعيون الخونة و عملاء الصهيونية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى