مقتل خاشقجي .. قرار مفاجئ من المدعي العام التركي!
وطن – في خطوة تعكس تنازلا من أجل تطبيع العلاقات مع السعودية، طلب المدعي العام التركي من المحكمة تعليق محاكمة قتلة الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
إحالة قضية خاشقجي إلى القضاء في السعودية
ووفقا لما أوردته وكالة “الاناضول”، فإن المدعي العام التركي طلب من القضاء تعليق محاكمة المشتبه بهم في قتل جمال خاشقجي.
كما طلب المدعي العام التركي إحالة ملف قضية خاشقجي إلى القضاء في السعودية.
#تركيا .. المدعي العام التركي يطلب من القضاء تعليق محاكمة المشتبه بهم في قتل #جمال_خاشقجي وإحالة الملف للسلطات القضائية #السعودية pic.twitter.com/h2lUzHTl3Z
— Anadolu العربية (@aa_arabic) March 31, 2022
ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية التركي تشاويش أوغلو قوله إن تركيا اتخذت خطوات مهمة في سبيل تطبيع العلاقات مع السعودية.
وربما مهدت المحكمة التركية التي تحاكم غيابيا 26 سعوديا مشتبها في ضلوعهم في جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي لهذا القرار.
ورفضت في الرابع من مارس/آذار الجاري، ضم تقرير استخباراتي أمريكي يفيد أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “أجاز” العملية، إلى ملف قضية التحقيق.
جريمة القنصلية
وقتل جمال خاشقجي الذي كان مقربا من دوائر السلطة في السعودية وأصبح لاحقا من أشد منتقديها، العام 2018 في قنصلية بلاده في اسطنبول. وهي جريمة قتل أثارت صدمة عالمية.
وأكدت الرياض أن “خاشقجي” قتل خلال عملية فردية غير مصرح بها.
وحكم على خمسة أشخاص بالإعدام في محاكمة مغلقة في المملكة. لكن تم تخفيف أحكامهم إلى 20 عاما في السجن.
وتدهورت العلاقات بين أنقرة والرياض إلى حد كبير بعد جريمة القتل.
لكن تركيا التي تسعى إلى تهدئة علاقاتها مع السعودية، امتنعت عن التعليق على التقرير الأمريكي.
بايدن يرفع السرية عن تقرير مقتل خاشقجي
وأكد تقرير مقتل خاشقجي الذي رفع عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن السرية، أنّه تمّ إيفاد 15 شخصا لاستهداف خاشقجي في تركيا، بينهم عناصر “نخبة في فريق الحماية الشخصية” لولي العهد. في إشارة إلى قوات التدخل السريع التي شكّلت “من أجل حماية ولي العهد” و”تتصرف بموجب أوامره فقط”.
جدير بالذكر انه في مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن عن زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية خلال شهر فبراير/شباط إلا ان الزيارة لم تتم.
في حين أشار مراقبون حينها إلى أن السبب وراء عدم تنفيذ زيارة أردوغان إلى السعودية هو إصرار المملكة على وقف المحاكمة.
رغم اعتراضي لهذه الخطوة لكن هذه الخطوة فتحت الطريق المغلق لانها كانت الحجرة امام دوليتين اسلاميتتين . ماقام به المراهق الزعطوط اكبر خطأ في حياته وسوف يطارده ليوم مماته . واعتقد حكومة اردوغان لعبه الصح من هذه الناحية لان المسئلة تحولت الى مسئلة دولية وبهذا اذا سلمت المحكمة ام لا فالنتيجة واحدة وهي مغلقة .