هذا ما فعلته أنجلينا جولي مع الأطفال الفارين من قنابل بوتين (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن – خصصت نجمة هوليوود أنجلينا جولي، وقتًا من حياتها المشغولة في إنتاج الأفلام وإخراجها وفي بعض الأحيان تمثيلها، لتنفيذ أعمال الإغاثة الإنسانية في روما.
وقامت أنجلينا جولي، التي نشأت كاثوليكية وتكرس الكثير من وقتها للعمل مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين، بزيارة مستشفى الأطفال في “بامبينو” جيسو خارج أسوار مدينة الفاتيكان في 30 مارس، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وهناك التقت النجمة العالمية بأطفال أوكرانيين وصلوا إلى إيطاليا بعد فرارهم من الحرب في وطنهم، وبعضهم مرضى للغاية.
أُجبر الأطفال على الفرار من منازلهم وبلدهم عندما شن فلاديمير بوتين غزوًا روسيًا واسع النطاق لأوكرانيا في 24 فبراير.
بيانات اليونيسف
تقدر منظمة اليونيسف أن مليوني طفل لاجئ قد غادروا أوكرانيا منذ بداية الحرب ، بالإضافة إلى 2.5 مليون نازح داخليًا و 60٪ من الأطفال الأوكرانيين أجبروا على مغادرة منازلهم.
كما التقت جولي بالأطباء والممرضات المكلفين برعاية اللاجئين.
وحصلت نجمة فيلم “Marvel Eternals” الأخير على جائزة “Jean Hersholt” الإنسانية عن عملها الإنساني في عام 2013.
وكانت أنجلينا جولي مبعوثة خاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ عام 2012، حيث قامت بالعشرات من الرحلات لزيارة المخيمات مع لاجئين من دول مثل اليمن وبوركينا فاسو وفنزويلا وغيرها الكثير.
تغيير في التكتيك
هذا وحذرت أوكرانيا، الخميس، من أن روسيا غيرت تكتيكاتها لتجنب القتال المباشر وتحولت إلى هجمات بعيدة المدى بعد خسارة الآلاف من الجنود.
وستحول شخصيات عسكرية روسية رفيعة هذا الأسبوع تركيزها إلى منطقة دونباس الشرقية، وهو إدعاء قوبل بالتشكيك في الغرب.
وقال الأمين العام لحلف الناتو “ينس ستولتنبرغ” في وقت سابق، إن القوات الروسية في أوكرانيا لا تنسحب ولكنها تعيد تجميع صفوفها.
وأضاف “ستولتنبرغ” أيضًا إن الحلف لم يقتنع بعد بأن روسيا كانت تتفاوض بحسن نية في محادثات السلام في إسطنبول، لأن الهدف العسكري لموسكو منذ بدء غزوها لأوكرانيا لم يتغير.
وقال كبار المسؤولين العسكريين الروس في الأيام الأخيرة إن هدفهم الرئيسي الآن هو “تحرير” منطقة دونباس الشرقية ، وقالوا إن موسكو ستخفض تصعيد هجماتها في غرب أوكرانيا.