واعظة مصرية تثير الجدل بحكم القبلات في نهار رمضان بحسب “سن الزوج”! (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن– أثارت واعظة مصرية، تساؤلات بين المتابعين حول حكم القبلات بين الأزواج في نهار رمضان.
أذن للشيخ دون الشاب!
وقالت الواعظة في وزارة الأوقاف المصرية، وفاء عبدالسلام في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية: “جاء أحد الرجال إلى النبي محمد وسأله أأقبل في نهار رمضان. فأذن له وكان شيخا كبيرا، ثم جاء أحد الرجال وسأل نفس السؤال ولم يسمح له النبي لأنه كان شابا صغيرا”.
وتابعت عبدالسلام: “النبي كان بيقبّل في نهار رمضان. ولكنه أملك الناس لنفسه عن الشهوة، وهذا يعني إذا أخذ الأمر صورة شهوة يجب منع التقبيل”.
واستطردت: “لكن القبلة في حد ذاتها ليست مشكلة. ولكن ما يترتب عليها، ولذا فإن الأولى أن تكون القبلة بين الأزواج بعد الإفطار”.
فتوى أخرى
وتشتت المتابعون من كلام عبدالسلام، خاصة بعد ورود فتوى من دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرئيسية على “فيسبوك”.
وجاء فيها على لسان الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رداً على سؤال: “هو التقبيل مكروه، وعلى الإنسان أن يبتعد عنه، لأنه لو ترتب عليه إنزال يفسد صومه”.
وأثارت هذه الفتاوى الكثير من الجدل بين المصريين لأنها لم تحدد هل التقبيل حلال أم حرام أثناء الصيام.
حراماً في هذه الحالة
وسبق أن ورد في دار الإفتاء المصرية، فتوى حول الأمر جاء في نصها: “تقبيل الزوجة بقصد اللذة مكروهٌ للصائم عند جمهور الفقهاء؛ لِمَا قد يجر إليه من فساد الصوم”.
وبحسب الفتوى، “تكون القبلة حرامًا إن غلب على ظنه أنه ينْزِل بها، ولا يُكرَه التقبيل إن كان بغير قصد اللذة؛ كقصد الرحمة أو الوداع إلا إن كان الصائم لا يملك نفسه، فإن ملك نفسه فلا حرج عليه”.
واستشهدت الفتوى بحديث جاء فيه: ” عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: “كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لِإِرْبِهِ” أخرجه مسلم في “صحيحه”.