وطن – وثقت خدمات الطوارئ في بلدة “روبيزني” في لوهانسك والتي تعرضت للقصف الروسي، اللحظة المأساوية التي اكتشفوا فيها امرأة أوكرانية مدفونة تحت الأنقاض ومغطاة بالرماد.
انقاذ أوكرانية مدفونة تحت الأنقاض
وبحسب “ديلي ستار” قال الحاكم المحلي “سيرجي جيداي”، إن الغارة الجوية المدمرة قتلت مدنيين وتسببت بإصابات أخرى.
وتُظهر الصور الآثار المروعة التي خلفها قصف الجيش الروسي لروبيجن بينما يواصل هجومه في شرق أوكرانيا.
ونجح رجال الإنقاذ في تحرير الضحية من تحت أكوام من الأخشاب والصخور المحطمة بعد ظهر، الثلاثاء، قبل أن تنقلها سيارة إسعاف ليتم فحصها في المستشفى.
وكانت القذائف والصواريخ تتساقط على مدينة “سيفيرودونتسك” الصناعية القريبة. بينما يتراجع بوتين من أقصى الغرب في أوكرانيا بعد الهزائم المذلة ويركز على دونباس.
وتم العثور على المزيد من جثث القوات الروسية التي تُركت لتتعفن في المعركة في شرق أوكرانيا. حيث تشير بعض التقديرات إلى أن أكثر من 20 ألفًا ربما لقوا حتفهم.
وتأتي الأخبار عن المزيد من الخسائر الروسية بعد ساعات قليلة من التحقق من صحة الادعاءات، بأن الجنود الروس حفروا خنادق داخل منطقة استبعاد تشيرنوبيل الملوثة بفضل لقطات جديدة بطائرة بدون طيار.
الشرب من البرك المليئة بالضفادع النافقة!
ومن بين القصص الصادمة الأخرى الصادرة عن الجيش الروسي، هي عدم استعداد الجنود للغزو الوحشي لأوكرانيا، لدرجة أن البعض لجأ إلى الشرب من البرك المليئة بالضفادع النافقة.
ومنذ العمل العدواني اللافت لبوتين في غزو أوكرانيا، سارت الأمور من سيء إلى أسوأ بالنسبة لقواته الغازية.
ووفقًا للمجندين الروس على خط المواجهة، فقد تم تسليم العديد منهم بنادق من القرن التاسع عشر.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بوتين بمحاولة تجويع أوكرانيا وإجبارها على الاستسلام بعد توقف هجومه العسكري الأولي.
وأطلقت القوات الروسية خطط غزوها في أواخر فبراير وقد أعاقتها القوات الأوكرانية، مما أدى إلى تغيير الكرملين لتكتيكاته.
وقال زيلينسكي في اجتماع خاص في البرلمان الأيرلندي: “هذه الليلة تعرضت أراضينا مرة أخرى للقصف بالصواريخ الروسية. إنها تدمر أشياء توفر سبل العيش للناس”.
وتابع:”كما أغلقوا جميع موانئنا البحرية. بالإضافة إلى السفن التي كانت تحمل بالفعل شحنات زراعية للتصدي”ر.
وتساءل الرئيس الأوكراني:”لماذا يفعلون هذا؟ لأن الجوع بالنسبة لهم هو سلاح ضدنا نحن الناس العاديين كأداة للهيمنة.”