وطن – تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر لحظة قيام صحفية سودانية بالهجوم على السياسي والقيادي بمجموعة الميثاق الوطني للحرية والتغيير الداعمة لمجلس السيادة العسكري “التوم هجو” وقذفه بالحذاء.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فإنه وخلال حضورها ندوة صحفية في مقر وكالة الأنباء السودانية عصر الثلاثاء، قالت الصحفية بجريدة “الراكوبة”، صفاء الفحل، إن لديها رسالة ترغب في إيصالها للسياسي، التوم هجو من الشعب السوداني، لتقوم فجأة بنزع حذائها وقذفه على “التوم هجو”. في حين أخبرها بعض الجالسين في الندوة بأن رسالتها قد وصلت.
#جزمة_صفاء pic.twitter.com/YPImvIK7kY
— Rudwan Himat (@rudwanhimat) April 6, 2022
يشار إلى انه قبل أيام من حدوث انقلاب العسكر على المكون المدني في مجلس السيادة، نظم تيار “التوم هجو” تظاهرات أمام القصر الرئاسي في الخرطوم تطالب بإسقاط حكومة رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك.
ويتهم ناشطون التيار بأنه ظهير سياسي للمكون العسكري، وهو ما نفاه التوم هجو في تصريحات سابقة.
إحياء ذكرى السادس من أبريل
يأتي هذا في وقت دعت قوى سياسية واجتماعية سودانية، المواطنين للخروج الأربعاء، إحياء لذكرى “السادس من أبريل”. وللتظاهر ضد المجلس العسكري الذي يحكم سيطرته على مقاليد الحكم منذ ستة أشهر، بعد إطاحته بشركائه المدنيين.
ويستعد السودانيون للنزول إلى الشوارع لإحياء ذكرى الاعتصام الذي أدى إلى الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير قبل ثلاث سنوات، بعد دعوات لحشد تظاهرات.
ذكرى الانتفاضة الشعبية
وتتزامن الدعوة إلى الاحتجاج في السادس من نيسان/ أبريل مع ذكرى الانتفاضة الشعبية العام 1985 التي أطاحت بالرئيس العسكري جعفر نميري.
اعتصام القيادة العامة
وتأتي أيضا تزامنا مع الذكرى السنوية الثالثة لبدء اعتصام السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بوسط العاصمة في 2019 للمطالبة بإنهاء حكم البشير.
وأنهى انقلاب الجيش في 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، اتفاقا بين المدنيين والعسكريين على تقاسم السلطة خلال فترة انتقالية لحين إجراء الانتخابات.
وبالتزامن مع ذلك، فقد أعلنت الحكومة السودانية يوم الأربعاء الموافق السادس من نيسان/ أبريل الجاري، عطلة رسمية في جميع أنحاء البلاد.
وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في بيان لها نقلته وكالة الأنباء السودانية، إن “يوم الأربعاء عطلة رسمية في جميع أنحاء البلاد، على أن يزاول العاملون المعنيون أعمالهم بعدها وفقا للنظم والقواعد التي تنظم أيام العمل وساعاته في الدولة”.