توكل كرمان: لا تصدقوا من يقول إنه تمت مشاورته على قرارات “هادي” .. هذا ما حدث بالضبط!
شارك الموضوع:
وطن – طالبت السياسية اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، اليمنيين بعدم تصديق أي أحد ممن حضر مشاورات الرياض يقول أنه تمت استشارته فيما أعلنه الرئيس عبدربه منصور هادي عن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
توكل كرمان تعلق على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي
وقالت “كرمان” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”: “المهم إذا قال لكم أي أحد من المتشاورين الذين ساقتهم السعودية إلى الرياض إنه تم مشاورته حول أي شيء مما حدث من اقالة لهادي وتعيين بديل عنه فلا تصدقوه”.
وأوضحت أن “الذي حدث بالضبط.. أنهم حبسوا كل واحد من المتشاورين في غرفة عدة ساعات. ثم أتوا وطلبوا منه التوقيع على بيان هادي، الذي هو الآخر كان محبوس في غرفة”.
وأشارت إلى انه “يعلم الله ايش حصل له، ملطام او تهديد وعين حمراء او اغراء مادي بالفلوس”.
وأكدت “كرمان” أنه “على الصعيد الشخصي بيني وبين رشاد العليمي احترام متبادل وليس لدي مشكلة معه”.
واختتمت بالقول: ” هو الآخر يعلم الله متى سيخلعه السعوديون؟!!”.
من جانبه، استنكر مستشار وزير الإعلام اليمني فهد طالب الشرفي حالة التشكيك فيما صدر عن المشاورات اليمنية التي عقدت على مدى أيام في العاصمة السعودية الرياض بدعوة من مجلس التعاون الخليجي.
اقرأ أيضاً:
وقال “الشرفي” في تدوينة له عبر “تويتر”:”معلوم ان الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، بكل الدول الست من دعوا واشرفوا ورعوا واستضافوا ويسروا مشاورات الرياض بين اليمنيين. وأعلن البيان الختامي من على منصة المجلس بعد توافق كل القوى”.
وأوضح أنه ” بالتالي الاساءة والتشكيك في النتائج وقذف التهم لن يرضي حتى الاشقاء في قطر وعُمان فليعلم!”.
معلوم ان الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، بكل الدول الست من دعوا واشرفوا ورعوا واستضافوا ويسروا #مشاورات_الرياض بين اليمنيين، واعلن البيان الختامي من على منصة المجلس بعد توافق كل القوى!
بالتالي الاساءة والتشكيك في النتائج وقذف التُهم لن يرضي حتى الاشقاء في قطر وعُمان فليعلم!
— فهد طالب الشرفي (@shrafyf) April 9, 2022
مختار الرحبي يكشف كواليس إعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي
وجاء ذلك فيما يبدو ردا على ما اعلنه مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي حول كواليس ما جرى في العاصمة السعودية الرياض قبيل إعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
وقال ” الرحبي” في سلسلة تدوينات ، إن القصة بدأت باستدعاء كل القيادات السياسية للديوان الملكي، وتم عزلهم عن بعض من الساعة السابعة إلى الساعة الثانية بعد منتصف الليل دون معرفة أي تفاصيل عن ما حدث ويحدث.
وأضاف أنه تم استدعاء الرئيس هادي إلى الديون الملكي على غير العادة، حيث يذهب محمد أو خالد بن سلمان إلى مقر إقامة هادي، وليس العكس.
القصة الحقيقية
1
تم استدعاء كل القيادات السياسية للديوان الملكي، وتم عزلهم عن بعض من الساعة السابعة إلى الساعة الثانية بعد منتصف الليل دون معرفة أي تفاصيل عن ما حدث ويحدث
تم استدعاء الرئيس هادي إلى الديون على غير العادة حيث يذهب محمد أو خالد بن سلمان إلى مقر إقامة هادي .— مختار الرحبي (@alrahbi5) April 8, 2022
ووفقا لـ”الرحبي” فقد وصل الرئيس هادي إلى الديوان الملكي مع أولاده والحارس الشخصي وبعض الموظفين، ثم تم عزل الرئيس عن كل المساعدين، مع منع كل وسائل الاتصال عن جميع من وصولوا إلى القصر.
2
وصل الرئيس هادي إلى الديوان الملكي مع أولاده والحارس الشخصي وبعض الموظفين. ثم تم عزل الرئيس عن كل المساعدين، مع منع كل وسائل الاتصال عن جميع من وصولوا إلى القصر وهو ما يدل على حدوث شي كبير، هام، مفصلي وخطير.— مختار الرحبي (@alrahbi5) April 8, 2022
لقاء ساخن بين محمد بن سلمان وهادي
وأشار إلى أن لقاء هادي الأول كان مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في الساعة العاشرة مساءً، كان لقاءً ساخنًا، وكان كل شيء جاهز.
وأكد أنه طلب من الرئيس التوقيع على القرارات التي قيل له إن كل الأطراف السياسية قد وافقت عليها.
3
بدأ لقاء رئيس الجمهورية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في الساعة العاشرة مساءً. كان لقاءً ساخنًا، وكان كل شيء جاهز. طلب من الرئيس التوقيع على القرارت التي قيل له إن كل الأطراف السياسية قد وافقت عليها.— مختار الرحبي (@alrahbi5) April 8, 2022
وأشار إلى أن الخيار الأول الذي طرح على هادي: يستمر الرئيس عبدربه رئيسًا للمجلس، لكن بدون صلاحيات. لكنه رفض، وفضل أن يخرج من المشهد إذا كانت تلك هي رغبة السعودية ورغبة جميع الأطراف السياسية كما قيل له من السعوديين. ثم طلب من الرئيس قراءة كل القرارات.
وتابع أن الرئيس هادي رفض قراءة القرارات وتم الاتفاق أن يعلن القرار فقط.
وأكد أنه تم استدعاء وزير الإعلام معمر الإرياني لقراءة القرارات، ورفض في البداية، وطلب لقاء الرئيس. وفعلًا، قابل الرئيس، وبدوره أعطاه الإذن بقراءة تلك القرارات.
وبين أنه تم إعلان قرار إقالة النائب علي محسن والإعلان عن بيان رئاسي في ظل عدم معرفة أي طرف سياسي، وكل من كان في الديوان الملكي لا يعرفون أي شيء، ولم يسمح لهم بالخروج من الغرف المتواجدين فيها.
وأكد أنه بعد أن وقع الرئيس على القرارات تم وضع كل القيادات السياسية أمام أمر الرئيس وقع على القرارات وليس أمامكم إلا الموافقة وإصدار بيانات الدعم والاشادة. لم تتح لهم أي فرصة للنقاش أو الرفض.
وقال الرحبي أن مشاورات الرياض كانت مجرد غطاء فقط لهذه القرارات التي اتخذتها السعودية بعيدًا عن كل الأطراف، بما فيهم رئيس الجمهورية ونائبه وكل الأطراف السياسية.
وبين هذا يدل على أن السعودية تريد التخلص من الشرعية والبدء بمشاورات مع جماعة الحوثي وإنهاء الحرب.
ولفت إلى أنه حتى الآن لا يعرف مصير الرئيس هادي ولا عائلته، ولا أحد يعرف كيف سيتم التعامل معه؟ وأين هو الآن؟ حيث لم يتم التواصل معه من لحظة خروجه من الديوان الملكي وحتى هذه اللحظة.
(المصدر: رصد وطن – فيسبوك/تويتر)