إعلامي مصري: سلطنة عمان الوحيدة التي لم يحدث فيها هذا الأمر.. إليكم ما قاله عن السلطان قابوس والمفتي (فيديو)

By Published On: 10 أبريل، 2022

شارك الموضوع:

وطن – أعاد ناشطون بمواقع التواصل تداول مقطعا مصورا لإعلامي مصري، يتحدث فيه عن تجربة مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، ويدعو لتطبيقها وتعميمها في مصر وتوحيد الفتوى في مكان واحد لتجنب الخلاف والتشرذم.

المفتي أحمد الخليلي وتجربة رائدة في السلطنة

وقال الإعلامي والكاتب الصحفي المصري عصام كامل، رئيس تحرير موقع وصحيفة “فيتو” في لقاء سابق له على شاشة “المحور”، إن فكرة تنظيم الفتوى والقضاء على الفتاوى الشاذة تجسدها تجربة ناجحة في المنطقة العربية يجب الاسترشاد بها.

موضحا أن هذه التجربة كانت في سلطنة عمان، وتمت خلال 40 سنة ولها ثمار الآن.

قد يهمك أيضا

وقال “كامل” في حديثه الذي كان قبل سنوات: “سلطنة عمان لها مفتي واحد وهذا المفتي له إطلالة شبه يومية على الشعب العماني حيث يجيب على كافة أسئلته. وهذه الفتاوى يتم طباعتها فيما بعد وتوزع على المدارس وأماكن أخرى كثيرة ومتاحة للجميع”.

وشدد الكاتب المصري على أنه لتجنب الخلاف في الفتوى، فإنه يجب توحيدها عبر مصدر واحد منعا للفوضى والاختلاف.

الشيعة والسنة في سلطنة عمان

وأضاف: “40 سنة في سلطنة عمان الدولة الوحيدة في محيطها لم يحدث بها تفجير إرهابي ولم يختلف سني مع شيعي، ربنا يديم عليهم نعمة الأمن والاستقرار”.

وفي شهادة له عن السلطنة أكمل: “أنا صليت في مسجد السلطان قابوس أكبر المساجد هناك، بجانب إخواننا الشيعة كلنا مع بعض مفيش أي خلاف وفي مسجد واحد. ومفيش هذا التقسيم اللي حاصل عندنا”.

وأرجع سبب ذلك “لأن الخطاب الديني هناك خطابا موحدا يدعو للتسامح ولا يبحث عن المناطق الخلافية، لأن الخلاف يحدث كوارث وأزمات كبيرة حتى بين الأشقاء.”

السلطان قابوس فطن للأمر مبكرا

وتابع عصام كامل أن السلطان الراحل قابوس بن سعيد، فطن إلى هذا منذ بداية عصر النهضة في سلطنة عمان.

واستطرد: “انظر إلى المجتمع العماني الآن هي الدولة الوحيدة التي لم تقطع علاقتها بمصر عندما حوصرت من جميع العرب. الدولة الوحيدة التي لم تسحب سفيرها أثناء الغزو العراقي لبغداد.”

كما لفت أيضا إلى أن سلطنة عمان كانت الدولة الوحيدة التي لم تقطع علاقتها بإيران.

موضحا: “وها هي الآن أصبحت نموذجا للتعايش والتسامح والتواصل والحوار مع كل الحضارات وكل الديانات. وفي نفس الوقت حافظت على كونها دولة عبرية ببقائها في مجلس التعاون الخليجي والالتزام بكل قراراته.

واختتم عصام كامل حديثه بالإشادة بسلطنة عمان: “أنت هنا أمام شخصية استطاعت أن تفعل تجربة في فكرة الخطاب الديني.. تجربة واعية جدا ثمارها ظهرت بعد 40 عاما.”. مضيفا:”ببساطة شديدة أنا مع مفتي واحد وتعدد الاراء لكن لا يفتي الا مفتي واحد فقط.”

سلطنة عمان “صفر مشاكل”

ويشار إلى أنه منذ عهد النهضة في السلطنة الذي بدأه السلطان الراحل قابوس بن سعيد، تنتهج مسقط سياسة الحياد وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والوقوف على مسافة واحدة من الجميع.

وتسببت هذه السياسية طيلة عقود في وضع سلطنة عمان في قلب الدبلوماسية العربية والعالمية. وباتت المركز الوسيط لحل أي نزاع أو أزمة تنشب بالمنطقة.

وظهر ذلك جليا في عدة ملفات شائكة كان آخرها الأزمة الخليجية وحصار قطر، وقبلها هلاقة دول الخليج مع إيران وكذلك دورها البارز في محاولة فرض الاستقرار في اليمن.

(المصدر: تويتر – وطن)

اقرأ أيضا

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment