إسرائيل تعيش كابوسا.. 6 عمليات فدائية بأسبوعين وما حدث لم يستوعبه الصهاينة بعد (شاهد)

وطن – تعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي كابوسا حقيقيا قبل دخول شهر رمضان المبارك وخلاله، حيث شهدت الأيام الماضية 6 عمليات فدائية في أسبوعين فقط، تسببت بسقوط قتلى ومصابين إسرائيليين.

6 عمليات طعن وإطلاق نار في الضفة الغربية والداخل المحتل، خلال أسبوعين فقط أدت لمقتل وإصابة مستوطنين وجنود إسرائيليين.

عملية بئر السبع

وقعت في 22 مارس في مدينة بئر السبع عملية طعن ودهس قرب مركز تجاري بوسط المدينة.

وأدت العملية لمقتل 4 إسرائيليين، واستشهاد منفذ العملية محمد غالب أبو القيعان.

عملية الخضيرة

بينما في 27 مارس وقعت في الخضيرة بحيفا عملية إطلاق نار، وأدت العملية لمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 12 آخرين.

 

كما استشهد منفذي العملية خالد وأيمن إغبارية.

هجوم”بني براك”

وفي 30 مارس وقعت في “بني براك” شرق تل أبيب، عملية إطلاق نار.

ونتج عنها مقتل 5 إسرائيليين واستشهاد المنفذ ضياء حمارشة

عملية “غوش عتصيون”

وفي 31 مارس أيضا شهدت غوش عتصيون عملية طعن وإصابة إسرائيليين.

واستشهد خلالها المنفذ نضال جعافرة.

كمين وتبادل إطلاق نار جنوب جنين

ويوم 2 أبريل الجاري شهدت جنين تنفيذ عمليات ضد إسرائيليين وسقط منهم قتلى وجرحى.

واستشهد في العملية 3 شبان فلسطينيين بحسب التقارير.

عملية شارع ديزنغوف

وأخيرا يوم 7 أبريل الجاري شهدت تل أبيب عملية إطلاق نار في شارع ديزنغوف أكثر شوارع تل أبيب حركة ونشاطا.

وأسفرت العملية عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 14 آخرين.

واستشهد فيها المنفذ رائد فتحي حازم، قرب أحد المساجد في مدينة يافا، بعد عملية مطاردة وملاحقة لساعات.

رعب واستنفار إسرائيلي واسع

وأصابت سلسلة العمليات الاستشهادية تلك الإسرائيليين بالرعب، لتعلن إسرائيل استنفار قواتها في الداخل والقدس وعلى حدود غزة.

وأطلقت عملية كاسر الأمواج لردع زخم العمليات الفلسطينية.

كتيبة جنين تزّف الشهيد أحمد السعدي

وصباح السبت، استشهد المقاوم أحمد السعدي، وأصيب عدد من المواطنين، خلال عملية عسكرية نفذها جيش الاحتلال الاسرائيلي في مخيم جنين، لاعتقال والد منفذ عملية شارع “ديزنغوف” في تل أبيب رعد فتحي حازم.

ونعت كتيبة جنين – التابعة لسرايا القدس الراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الشهيد أحمد السعدي، الذي ارتقى في الاشتباكات المتواصلة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المخيم.

كما أعلنت “كتيبة جنين” أنّ مقاتليها “استهدفوا آليات وتجمعات جنود العدو بزخات من الرصاص والعبوات المتفجرة”.

في حين أحدثت قوات الاحتلال، دماراً وخراباً في شقةة منفذ عملية تل أبيب رعد حازم في مخيم جنين، قبل انسحابها.

بينما دعت مساجد مخيم جنين عبر مكبرات الصوت، المـقاومين للنفير دفاعا عن المخيم. فيما لوحظ انتشار واسع للمقاومين في أزقة المخيم .

كما نشرت مشاهد مصوّرة، لمروحية عسكرية، يبدو أنها نقلت جنود أصيبوا خلال الاشتباكات في مخيم جنين، لكن الاحتلال لم يعترف حتّى اللحظة بتسجيل إصابات.

العمليات الفدائية في رمضان

وفاجأت عمليات إطلاق النار والطعن والدهس، القيادة السياسية وأجهزة الأمن في تل أبيب. فقد كانت تتوقع تصعيداً أمنياً في القدس أو من قطاع غزة خلال شهر رمضان.

لكن هذه العمليات وقعت في قلب مدن (إسرائيلية) – بئر السبع والخضيرة وبني براك – وقبل حلول شهر رمضان.

كما أن منفذي العمليتين الأوليين هم من سكان الداخل المحتل، بينما منفذ العملية الثالثة، في بني براك، جاء من قرية يعبد في منطقة جنين في شمال الضفة الغربية وبعيداً عن القدس، جغرافياً.

المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوسي يهوشواع، قال إن هذه العمليات تتميز بفقدان منفذيها الخوف، وأنهم يمتلكون الجرأة بالعمل داخل المدن وباستخدام سلاح ناري.

وأضاف أن ما يربط بينهم، ليس بنية تنظيمية ولا بنية قيادية، وإنما الشبكات الاجتماعية، حيث يتواجد ما وصفه بـ”التحريض الذي يغذي المتطرفين ويربط بينهم. وما يغردونه في غزة، يرونه في أم الفحم وقرية يعبد”.

(المصدر: تويتر – وطن)

اقرأ أيضاً: 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث