حماس لـ”وطن”: غزة ومقاومتها حاضرة في قلب المعركة ولن نسمح بالاستفراد بأي ساحة فلسطينية
شارك الموضوع:
(خاص وطن) – قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، إن قتل الاحتلال الاسرائيلي للفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية المحتلة، يأتي بعد فشله في تحصين نفسه، وفشله في مواجهة المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، وعدم قدرته على إخراج عائلات حي الشيخ من منازلهم لصالح المستوطنين.
الإخفاق في وقف العمليات الفدائية
وأضاف “القانوع” أنّ تصعيد الاحتلال بقتله لخمسة مواطنين فلسطينيين خلال 48 ساعة في الضفة، بعد موجة العمليات الفدائية التي حدثت في الداخل، لأنه أخفق في إيقاف تلك العمليات.
واعتبر “القانوع” أن العدوان على الشعب الفلسطيني يأتي ضمن مسلسل جرائم الاحتلال المتواصل، الذي لا يمكن أن يكسر روح المقاومة أو يوقفها، في ظل العمليات البطولية المتصاعدة ضده في فلسطين المحتلة.
وأكد القانوع في حديثه لـ”وطن” أن “الاحتلال يحاول أن يفت عضد الشعب الفلسطيني من خلال حملات الاعتقالات التي يقوم بها ضد المقاومين الفلسطينيين والنشطاء؛ للقضاء على أي بذرة للمقاومة. ولن يستطيع ذلك لأن روح المقاومة تسري في عروق الشعب الفلسطيني”.
كما أن “استهداف النساء والشاب والأطفال وجميع مكونات الشعب الفلسطيني والقتل المتعمد، هي جرائم ضد الإنسانية، لن تقابل إلا بتصعيد المقاومة في كل مكان ضد هذا المحتل. ولا يمكن للشعب الفلسطيني أن يسلم الراية، كما هو معروف عنه طوال سنوات الاحتلال”. وفق المتحدث
حماس: غزة و المقاومة حاضرة في قلب المعركة
وفي سؤالنا حول دور المقاومة الفلسطينية في غزة مما يجري في الضفة الغربية المحتل، أجاب القانوع “أن غزة ومقاومتها حاضرة في قلب المعركة. ولن تسمح للاحتلال أن يستفرد بساحة فلسطينية بعينا”.
ولن تسمح المقاومة أيضاً -وفق القانوع-، أن يتم جعل ساحة فلسطينية ورقة ضعيفة لتغول الاحتلال.
وأكد أن المقاومة في غزة جاهزة وهي سياج حامي للشعب الفلسطيني، كما كانت حاضرة في معركة سيف القدس الأخيرة. ودفاعها عن شعبها في الشيخ جراح والقدس والأرض المحتلة عام 48 والضفة المحتلة.
كما أن المقاومة الفلسطينية اليوم وفي كل يوم، جاهزة لأي عدوان محتمل على الشعب الفلسطيني. وتقف موحدة في وجه هذا الاحتلال الذي استباح كل المحرمات في عدوانه على شعبنا الفلسطيني. وفق القانوع