المقاومة تهدد: أيام سوداء للاحتلال ومستوطنيه إذا نفّذوا ذبح القرابين في الأقصى

By Published On: 11 أبريل، 2022

شارك الموضوع:

وطن – توعدت المقاومة الفلسطينية إسرائيل بـِ “أيام سوداء”؛ بسبب استفزاز الاحتلال والمستوطنين لمشاعر العرب والمسلمين بذبح قرابين مزعومة في المسجد الأقصى المبارك.

المقاومة الفلسطينية تتوعد الاحتلال بـ”أيام سوداء”

ونقلت قناة “الجزيرة” عن مصدر في المقاومة الفلسطينية قوله، إن مخطط المستوطنين لذبح القرابين المزعومة في الأقصى يتجاوز الخطوط الحمراء، ونعتبره “لعبا بالنار”.

ويشار إلى أنه استكمالا لخطة صهيونية يقودها كبار الحاخامات، سيتم ذبح قرابين “خراف” في ساحات المسجد الأقصى مساء الجمعة 15 أبريل، عشية “عيد الفصح”.

سيتم تقديم القرابين لأول مرة منذ احتلال فلسطين، ويتجهز المستوطنون لها منذ عشرات السنين.

ويعتبرون ذبح القرابين “جزءاً من طقوس إلزامية لإعادة بناء هيكلهم الثالث المزعوم” على انقاض المسجد الأقصى.

وشدد المصدر الذي نقلت عنه “الجزيرة” من داخ المقاومة أيضا على أن استفزاز مشاعر العرب والمسلمين “بداية أيام سوداء للاحتلال ومستوطنيه”. حسب وصفه

وفي سياق آخر نقلت مجلة “نيوزويك” عن مسؤول بجيش الاحتلال الإسرائيلي، قوله إن “الفترة الحالية من التوتر قد تستمر طيلة شهر رمضان. وربما إلى ما بعده.”

حماس لـ”وطن”: غزة ومقاومتها حاضرة في قلب المعركة

هذا، وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع لـِ”وطن“، إن “أن غزة ومقاومتها حاضرة في قلب المعركة. ولن تسمح للاحتلال أن يستفرد بساحة فلسطينية بعينها”.

وأكد المتحدث على أن المقاومة لن تسمح أيضاً، أن يتم جعل ساحة فلسطينية ورقة ضعيفة لتغول الاحتلال.

وأكد أن المقاومة في غزة جاهزة وهي سياج حامي للشعب الفلسطيني. كما كانت حاضرة في معركة سيف القدس الأخيرة. ودفاعها عن شعبها في الشيخ جراح والقدس والأرض المحتلة عام 48 والضفة المحتلة.

وأضاف “القانوع” أنّ تصعيد الاحتلال بقتله لخمسة مواطنين فلسطينيين خلال 48 ساعة في الضفة. بعد موجة العمليات الفدائية التي حدثت في الداخل، لأنه أخفق في إيقاف تلك العمليات.

واعتبر “القانوع” أن العدوان على الشعب الفلسطيني يأتي ضمن مسلسل جرائم الاحتلال المتواصل. مشدداً على أن هذه الجرائم لا يمكن أن تكسر روح المقاومة أو توقفها، في ظل العمليات البطولية المتصاعدة.

عملية ديزنغوف

وشهدت الأيام الماضية حالة رعب وطوارئ داخل دولة الاحتلال ولدى مستوطنيهم، بعد تنفيذ عدة عمليات فدائية في الداخل المحتل.

وكان آخر تلك العمليات العملية التي نفذها الشهيد رعد حازم، بشارع “ديزنغوف” الشهير بتل أبيب.

وأسفرت تلك العملية عن مقتل 3 من المستوطنين وإصابة 10 آخرين بعضهم حالته حرجة.

وكان الشهيد رعد، تمكن من قتل إسرائيليين على الفور مساء الخميس، وثالت توفي بعد يومين متأثرا بجراحه، في شارع ديزينغوف قبل أن ينسحب من المكان.

وعلى الفور انتشر الآلاف من عناصر الاحتلال في تل أبيب والمناطق المجاورة لها، للبحث عن المنفذ الذي تمكن من الانسحاب دون معرفة الاتجاه الذي تحرك إليه.

ولكن بعد نحو 9 ساعات من الملاحقة، عثرت الشرطة عليه في محيط مسجد بمدينة يافا المحتلة، بعد أن كان قد أدى صلاة الفجر فيه.

وأطلق عناصر الاحتلال النار عليه، ما أدى إلى استشهاده على الفور.

ويرفض والد الشهيد رعد تسليم نفسه لقوات الاحتلال التي هددته مساء الأحد، باقتحام مخيم جنين لاعتقاله في حال عدم تسليم نفسه.

(المصدر: الجزيرة – وطن)

اقرأ أيضاً: 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment