وطن – تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مرعب يظهر لحظة إطلاق دبابة روسية النار على مجموعة من الجنود الأوكرانيين اعترضوا طريقها.
ووفقا للفيديو المتداول الذي التقطه أحد الجنود الأوكرانيين عن بعد ورصدته “وطن”، فقد اعترض عدد من الجنود الأوكرانيين طريق دبابة روسية قادمة لمنعها من التقدم، ليتفاجأ مصور الفيديو بقيام الدبابة بإطلاق قذيفة نحوهم من المسافة “صفر” تقريبا.
وبحسب الفيديو، فقد أصابت القذيفة الجنود إصابة مباشرة، ليقوم الجندي الذي التقط الفيديو بمغادرة السيارة التي كان يركبها ويفر هاربا على قدميه.
وفي حين ترك الجندي الهارب الكاميرا في وضع التشغيل، سمع صوت الدبابة وهي تطلق قذيفة أخرى، دون لتمكن من معرفة موقع الحادثة.
دبابة روسية تطلق النار على جنود أوكرانيون وقفوا في طريقها. pic.twitter.com/Z1GRUJlD8d
— الأحداث الروسية🇷🇺🎖 (@soldier2017kg) April 11, 2022
بوتين يستعين بجزار سوريا لإدارة الحرب في أوكرانيا
يأتي ذلك في وقت كشف فيه مسؤول أمريكي رفيع، إن روسيا عينت قائدا جديدا، للحرب على أوكرانيا. بعد تعرض قواتها لنكسات خلال العمليات العسكرية، التي بدأت في شباط/فبراير الماضي.
في حين نقلت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية، عن مسؤول فضل عدم ذكر اسمه، أن الجنرال ألكسندر دفورنيكوف (60 عاما)، أحد أكثر الضباط العسكريين خبرة في روسيا، سيتولى قيادة القوات التي دخلت أوكرانيا.
وفقا لمسؤولين أمريكيين، فإن الجنرال دفورنيكوف له “سجل من الوحشية ضد المدنيين في سوريا ومسارح الحرب الأخرى”.
ويأتي قرار إنشاء قيادة جديدة لساحة المعركة في أوكرانيا في الوقت الذي تستعد فيه روسيا لما يتوقع أن يكون دفعة كبيرة وأكثر تركيزا لتوسيع السيطرة الروسية في منطقة دونباس. ويأتي في أعقاب محاولة فاشلة لغزو كييف، العاصمة الأوكرانية.
تدمير الأهداف المدنية وسيلة لكسب الحرب
وتقول صحيفة “الغارديان” البريطانية إن دفورنيكوف يوصف بأنه جنرال من “المدرسة القديمة” و”قومي الدم”. وتدرب على المذاهب العسكرية السوفيتية التي ترى في تدمير الأهداف المدنية وسيلة لكسب زخم ساحة المعركة.
بينما تقول الغارديان إن دفورنيكوف أنشأ قاعدة جوية بالقرب من الساحل الشمالي الغربي لسوريا. حيث طمست القاذفات البلدات والمدن في جميع أنحاء محافظة إدلب.
في حين أضافت أن سقوط حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، كان راجعا إلى حد كبير إلى الغارات الجوية الروسية التي استهدفت بشكل روتيني المستشفيات والمدارس وطوابير الخبز وغيرها من أعمدة الحياة المدنية.