وطن – ألقت أجهزة المخابرات الأوكرانية القبض على السياسي الأوكراني فيكتور ميدفيدشوك، المؤيد لروسيا والصديق المقرب لفلاديمير بوتين بعد أسابيع من هروبه من الإقامة الجبرية.
وبعد وقت قصير من نشر الرئيس فولوديمير زيلينسكي، صورة لفيكتور ميدفيدتشوك مقيد اليدين، الثلاثاء، أعلن إيفان باكانوف رئيس وكالة الأمن القومي الأوكرانية، خبر اعتقاله على قناة Telegram التابعة للوكالة.
View this post on Instagram
وكتب زيلينسكي: “العملية الخاصة نفذت بفضل جهاز الأمن الأوكراني. المجد لأوكرانيا!”.
وفيكتور ميدفيدشوك، بحسب صحيفة “ilgiornale” الإيطالية هو زعيم حزب “منهاج المعارضة” الأوكراني المؤيد لروسيا.
وكان النائب الأوكراني، الذي يعتبر قريبًا جدًا من الكرملين ، قد هرب من الإقامة الجبرية في الأيام الأولى للصراع في فبراير الماضي.
وفيكتور مشتبه به بارتكاب سلسلة من الجرائم ضد الأمن القومي.
وفي 8 أكتوبر 2021 تم اتهامه أيضًا بالخيانة العظمى ومساعدة منظمة إرهابية والتحريض عليها. وبالتالي تم وضعه قيد الإقامة الجبرية.
وبعد بدء الحرب في أوكرانيا، اعتقد العديد من المحللين أن موسكو لن تتوقف إلا بعزل الرئيس زيلينسكي والإطاحة به.
فيكتور ميدفيدشو .. مرشح لمنصب رئيس دمية بيد بوتين
ووفقًا لهذه القراءة، كانت روسيا تفكر في وضع رجل موثوق به في كييف مكانه، لكي يكون “رئيس دمية” في يد بوتين، وكان “فيكتور ميدفيدشو” واحدًا من أوائل المرشحين لهذا الأمر.
وفي أول رد فعل من روسيا قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في تعليق على الصورة التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لصحيفة الأوكرانية: “نعم رأيت صورة ميدفيدتشوك وهو مقيد اليدين. ولكن يمكن أن تكون مزيفة، يجب التحقق من صحة الأخبار. لأن هناك الكثير من الأخبار الكاذبة”.
وبلغت قيمة ثروة “ميدفيدتشوك” الصافية 620 مليون دولار في عام 2021، وفقًا لمجلة Forbes.
ومع ذلك فمن المحتمل أن تكون الحرب قد أثرت على صافي ثروته.
كما ظهرت تقارير الشهر الماضي في وسائل الإعلام الكرواتية عن احتمال أن تكون السلطات قد استولت على يخته الذي يبلغ تكلفته 200 مليون دولار، حسبما ذكرت نيوزويك.
كما تعرض ميدفيدتشوك لعقوبات من دول غربية مثل الولايات المتحدة “لدوره في تقويض السيادة الأوكرانية”.