حشود عسكرية روسية على الحدود مع فنلندا بعد إعلانها عزمها الانضمام لـ”الناتو” (شاهد)
وطن – عقب إعلانها عن عزمها مواصلة السعي للانضمام للناتو، نشرت العديد من الحسابات الإخبارية مقاطع فيديو تظهر قيام روسيا بحشد قوات لها على الحدود الفنلندية.
وأظهرت مقاطع فيديو، العديد من المركبات الكبيرة التابعة للجيش للروسي وهي تتجه نحو الحدود الروسية-الفنلندية، في رسالة قوية تعكس رفض روسيا لمثل هذه الخطوة.
https://twitter.com/US_World1/status/1513712666094800897?s=20&t=kai7VgEyRQ-aP5yE5J4Z6g
حشود روسية على الحدود مع فنلندا
من جانبها، أكدت وكالة “بلومبرغ” صحة المعلومات حول الحشد الروسي. وقالت إن روسيا تنشر معدات عسكرية ثقيلة باتجاه الحدود مع فنلندا بعد أن أعلنت فنلندا والسويد عزمهما الانضمام إلى الناتو.
https://twitter.com/ragipsoylu/status/1513758014683205634?s=20&t=3AL3ucjNsudTAq1XG17EMw
وتشترك فنلندا في حدود بطول 1340 كيلومترا مع روسيا، وانزعجت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
فنلندا والسويد تستعدان للانضمام للناتو
وكانت صحيفة “التايمز” البريطانية، قد ذكرت الإثنين نقلاً عن مسؤولين ، أن روسيا ارتكبت “خطأ استراتيجيًا فادحًا”. حيث يبدو أن فنلندا والسويد تستعدان للانضمام إلى الناتو في وقت مبكر من الصيف.
وأضاف التقرير أن المسؤولين الأمريكيين قالوا إن عضوية الناتو لكلا البلدين الاسكندنافيين كانت “موضوع نقاش وجلسات متعددة” خلال المحادثات بين وزيري خارجية الحلف الأسبوع الماضي التي حضرتها السويد وفنلندا
موسكو تحذر
لكن موسكو كانت واضحة في أنها تعارض أي توسيع محتمل للتحالف. وحذر المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف من أن الكتلة “ليست من هذا النوع من التحالف الذي يضمن السلام والاستقرار، وأن توسعها الإضافي لن يجلب أمنا إضافيا للقارة الأوروبية”.
وقال بيسكوف، الأسبوع الماضي، إن على روسيا أن “تعيد التوازن” عبر إجراءاتها الخاصة في حال انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو.
وفي فبراير/ شباط، حذرت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، من “عواقب عسكرية وسياسية” إذا انضمت الدولتان إلى الحلف.
وعلى الرغم من التهديدات، فقد دفع كلا البلدين بعروضهما، وزادا في إنفاقهما الدفاعي.
واشنطن تدعم الخطوة بقوة
ويعتقد أن واشنطن تدعم الخطوة التي ستشهد زيادة عدد أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى 32 عضوا. وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي، إن المناقشات جرت بين قادة الناتو ووزراء خارجية هلسنكي وستوكهولم.
يشار إلى انه وقبل أن تبدأ غزوها لأوكرانيا، طالبت روسيا الحلف بالموافقة على وقف أي توسع مستقبلي. لكن الحرب أدت إلى نشر المزيد من قوات الناتو على جناحها الشرقي، وزيادة الدعم الشعبي للعضوية السويدية والفنلندية.