مستوطنون يذبحون القرابين قرب الأقصى مُستفزين مشاعر المسلمين! (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – بدأت جماعات المستوطنين بذبح القرابين المزعومة، قرب المسجد الأقصى المبارك استعداداً لذبحها بداخله، الجمعة، كما توعدت ما تسمى “جماعات الهيكل المزعوم”.
وفيما يسمى بـ”عيد الفصح” العبريّ، بتم ذبح قرابين “غنم أو بقر”؛ لمغفرة الذنوب وتقديمها للرب ليرضى عنهم، حسب اعتقادهم.
View this post on Instagram
والخطير في الأمر هذا العام أن كبار حاخامات اليهود يدعون لذبح تلك القرابين في ساحات الأقصى وتحديداً في منطقة باب السلسلة.
ويظهر الفيديو المنشور حديثا والذي رصدته (وطن) بعض المستوطنين وقد قاموا بذبح “شاة” كقربان، وأداء طقوسهم المزعومة.
وتظهر الشاة معلقة كاملة بعد سلخها في سيخ حديدي كبير، ويحملها مستوطنان ويطوفان بها بالقرب من الأقصى. وبدا ذلك وكأنه “بروفة” لما يخططون له، الجمعة، داخل الأقصى.
ذبح القرابين في الأقصى .. المقاومة تتوعد
هذا ولفتت تقارير إلى أنه استكمالا لخطة صهيونية يقودها كبار الحاخامات، سيتم ذبح قرابين “خراف” في ساحات المسجد الأقصى مساء الجمعة 15 أبريل، عشية “عيد الفصح”.
وسيتم تقديم القرابين لأول مرة منذ احتلال فلسطين داخل الأقصى، ويتجهز المستوطنون لها منذ عشرات السنين.
ويعتبر اليهود ذبح القرابين “جزءاً من طقوس إلزامية لإعادة بناء هيكلهم الثالث المزعوم” على انقاض المسجد الأقصى.
والاثنين، توعدت المقاومة الفلسطينية إسرائيل بـِ “أيام سوداء”؛ بسبب استفزاز الاحتلال والمستوطنين لمشاعر العرب والمسلمين بذبح قرابين مزعومة في المسجد الأقصى المبارك.
ونقلت قناة “الجزيرة” عن مصدر في المقاومة الفلسطينية الإثنين قوله، إن مخطط المستوطنين لذبح القَرابين المزعومة في الأقصى يتجاوز الخطوط الحمراء، ونعتبره “لعبا بالنار”.
وتابع المصدر محذرا أن استفزاز مشاعر العرب والمسلمين “بداية أيام سوداء للاحتلال ومستوطنيه”. حسب تعبيره
والأيام الماضية شهدت حالة رعب وطوارئ داخل دولة الاحتلال ولدى مستوطنيهم، بعد تنفيذ عدة عمليات فدائية في الداخل المحتل أدت لمقتل 14 اسرائيلياً وإصابة عدد آخر .
وكان آخر تلك العمليات العملية التي نفذها الشهيد رعد حازم، بشارع “ديزنغوف” الشهير بتل أبيب. حيث تمكن من قتل إسرائيليين على الفور، وثالت توفي بعد يومين متأثرا بجراحه، قبل أن ينسحب من المكان.