كيف تميز التهاب الحلق الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا؟ 9 علامات جديدة
وطن– مع قيام هيئة الخدمات الصحية البريطانية بتوسيع القائمة الرسمية لأعراض عدوى كورونا.
يمكن لهذه القائمة أن توضح التوجيهات الجديدة في فهم عدد الإصابات بكورونا في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
الأعراض الأولى
حسب صحيفة اكسبرس البريطانية، يعد التهاب الحلق علامة شائعة مرتبطة بمجموعة من المشاكل الصحية، ويمكن أيضا أن يكون من الأعراض الأولى للإصابة بعدوى كورونا.
أضافت هيئة الخدمات الصحية البريطانية تسعة أعراض إلى القائمة الرسمية لكوفيد-19، بما في ذلك التهاب الحلق.
في حين أن الأعراض الرئيسية الوحيدة التي تعرفت عليها هيئة الخدمات الصحية الوطنية لفترة من الوقت كانت الحمى والسعال والفقدان أو تغير الذوق والشم. حذر تطبيق دراسة “زو” زو كوفيد” Covid Zoe app البريطاني من مؤشرات أخرى.
قد يهمك أيضاً:
التهاب الحلق
بتسجيل البيانات من ملايين المستخدمين، أظهر التطبيق أن التهاب الحلق يمثل علامة “مبكرة” على الإصابة بالفيروس. وهو من الأعراض الشائعة التي تم رصدها لدى الأطفال والبالغين حتى سن 65 عامًا.
نظرًا لأن التهاب الحلق يعتبر من العلامات المبكرة لكورونا، فقد يظهر “عادة” في الأسبوع الأول من المرض ولكنه يصبح أقل حدة بعد مرور الأيام.
وأضاف مستخدمو التطبيق أن هذا العارض يمكن أن يشبه التهاب الحلق الذي قد تعاني منه أثناء إصابتك بنزلة برد أو التهاب في الحنجرة.
مشاكل مزعجة
وعندما يتعلق الأمر بشدة هذا العارض، فإنه يميل إلى أن يكون “خفيفا نسبيًا”.
وإذا استمر لمدة لفترة أطول من أسبوع، فقد يمكن أن يشير ذلك إلى مشكلة صحية مختلفة، مثل عدوى بكتيرية.
وللتذكير، هناك الكثير من أمراض الجهاز التنفسي الأخرى التي يمكن أن تسبب أيضًا مشاكل مزعجة في حلقك.
أعراض أخرى تضاف إلى القائمة الرسمية لكوفيد-19
*ضيق التنفس
*الشعور بالتعب أو الإنهاك
*وجع الجسد
*الصداع
*أنف مسدود أو سيلان
*فقدان الرغبة في الأكل
*الإسهال
* الشعور بالمرض أو المرض فعليا
قد يهمك أيضاً:
تشبه نزلات البرد
وفي هذا السياق، تقول NHS أن هذه الأعراض “تشبه إلى حد بعيد” أعراض الأمراض الأخرى، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
بينما لم تعد مضطرًا إلى عزل نفسك، لا تزال الخدمة الصحية توصي بالبقاء في المنزل عندما تعاني من عدوى كوفيد.
وتنص نصيحة NHS على ما يلي: “حاول البقاء في المنزل وتجنب الاتصال بأشخاص آخرين إذا كانت لديك أعراض كورونا.”
لا تفحص
كما أنه يمكنك العودة إلى أنشطتك اليومية بمجرد أن تشعر بتحسن أو لا تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
ولم يعد مطلوبًا منك أيضًا إجراء اختبار كوفيد، سواء كان ذلك اختبارا سريعًا أو اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR).
