6 شهداء في الضفة منذ صباح الأربعاء .. تصعيد إسرائيلي وتحذير من انفجار كبير (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن – استشهد 6 فلسطينيين منذ صباح الأربعاء وحتى عصر الخميس، خلال مواجهات واشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، في الضفة.
شهيد في سلواد واشتباكات عنيفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأربعاء، استشهاد الشاب عمر محمد عليان (20 عاما) بعد إصابته برصاصة حي في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال عملية عسكرية في بلدة سلواد شمال شرق رام الله والبيرة.
ودارت مواجهات عنيفة في البلدة، عقب اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال سلواد. حيث حاصرت منازل تحصن بها مقاومون، وسط إطلاق كثيف للرصاص والقذائف تجاه المنزل. مطالبة بمن فيه بتسليم أنفسهم.
مشاهد أخرى.. مواجــــهات بين شبّان وقوات الاحتلال في بلدة سلواد شمال شرق رام الله.#فلسطين pic.twitter.com/iLTmdveCuM
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 13, 2022
بينما خرج مئات الشبان بمسيرات في البلدة تهتف للشهيد بعد الاعلان عن ارتقائه.
عاجل| الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إضافية لبلدة سلواد شمال شرق رام الله تزامناً مع محاصرة منزل.#فلسطين pic.twitter.com/tNyEG30Mfm
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 13, 2022
وقالت مصادر من البلدة إن المحاصر في المنزل هو المطارد أحمد الشبراوي والذي تتهمه سلطات الاحتلال بالمشاركة بقتل مستوطنة عام 2015.
ووفق مصادر محلية فإن الاحتلال اعتقل مساء اليوم رفيقه معاذ حامد خلال اقتحام قوة خاصة لقرية كوبر القريبة، بعد أن استطاع الشبراوي وحامد الهروب من أحد سجون جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني.
مصادر صحفية: "الاحتلال يعتقل معاذ حامد بعد محاصرة منزل في بلدة كوبر شمال غرب رام الله، بعد اعتقاله 7 سنوات لدى السلطة الفلسطينية على خلفية تنفيذ عملية ضد مستوطنين عام 2015".#فلسطين pic.twitter.com/jkqti9ndEi
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 13, 2022
كما أطلق مقاومون خلال الاقتحام النار صوب قوات الاحتلال في البلدة، فيما دارت مواجهات عنيفة مع عشرات الشبان الذين أمطروا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
مصادر محلية: "جانب من الاشتباك المسلح مع الاحتلال في بلدة سلواد شمال شرق رام الله".#فلسطين pic.twitter.com/fhxPVe4fNQ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 13, 2022
في حين أعلن عن إضراب شامل يوم الخميس في محافظة رام الله والبيرة، حدادا على أرواح الشهداء.
اقرأ أيضاً:
شهيد في حوسان
وفي بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، استشهد الفتى قصي فؤاد حمامرة (16عامًا) مساء الأربعاء، عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد طفل (14 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على بلدة حوسان.
بينما قال شهود إن عدة رصاصات أصابت جسد حمامرة، وتركه جنود الاحتلال ينزف ومنع سيارات الاسعاف من الوصول إليه حتى استشهاده.
كما دارت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال بعد الاعلان عن استشهاد الطفل حمامرة، تحللها إحراق مركبة للمستوطنين كانت تمرّ على الشارع الرئيسي المحاذي للبلدة والذي يسلكه المستوطنون.
مصادر صحفية: "لحظة إحراق الشبان لمركبة مستوطن في قرية حوسان غرب بيت لحم".#فلسطين pic.twitter.com/7vrBJkcBLV
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 13, 2022
شهيد في نابلس
وصباح الأربعاء، استشهد الشاب محمد حسن محمد عساف (34 عاماً) من قرية كفر لاقف في قلقيلية شمال الضفة الغربية، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب عساف وهو محامي هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية، بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
شهيدان في جنين
وصباح الخميس، استشهد، فلسطينيان وأصيب ستة آخرون أحدهم بحالة حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدتي اليامون وكفردان، غرب جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدتي اليامون وكفردان في جنين، واندلعت مواجهات عنيفة، أدت لإصابة ستة مواطنين بالرصاص الحي ووصفت إصابة 3 منهم بالخطيرة، قبل ان يعلن عن استشهاد شأس كممجي وهو شقيق الأسير أيهم كممجي، ومصطفى فيصل أبو الرب من قرية مسلية، الذي ارتقى على مدخل جنين الغربي عند حرش السعادة.
كما أعلنت وزارة الصحة، عصر الخميس، استشهاد المواطن فواز حمايل (45 عاما) من بلدة بيتا جنوب نابلس متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان حمايل أصيب بالرصاص الحي في الصدر يوم الأربعاء خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة بيتا، نقل على إثرها إلى المستشفى العربي التخصصي في نابلس، حيث وصفت إصابته بالحرجة.
وذكرت مصادر محلية أن حمايل أب لثلاثة أطفال.
الرئاسة الفلسطينية: الوضع خطير والاحتلال يتحمل المسؤولية
وتعقيباً على التصعيد الإسرائيليّ وارتقاء 3 شهداء الأربعاء، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية زعزعة الاستقرار، عبر انتهاجه سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية ضد الفلسطينيين.
وأضاف، إن هذه السياسة الاستفزازية الإسرائيلية تدفع بالأمور نحو التصعيد. مؤكداً أن الوضع أصبح خطيراً وحساساً ويتجه بشكل متسارع نحو التدهور.
كما طالب بتدخل دولي عاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
(المصدر: وكالات)