آلام في 4 مناطق من الجسم يمكن أن تشير إلى الإصابة بالسرطان
وطن – تراجعت معدلات النجاة من السرطان في إنجلترا بسبب وباء كورونا، لكن لم يفت الأوان بعد لتغيير الوضع.
يعتبر التعامل مع العلامات التحذيرية للسرطان بمجرد ظهورها أمرًا مهما لتحسين فرص البقاء على قيد الحياة.
وفي هذا السياق، تحدثت صحيفة إكسبرس البريطانية عن وجود بعض الأعراض التي تميز الألم المرتبط بالسرطان عن الآلام اليومية الأخرى.
آلام يمكن أن تكون علامات على الإصابة بالسرطان
حسب المعهد الوطني للسرطان (NCI)، غالبًا ما يظهر الألم عادة في مناطق مختلفة من الجسم عندما القيام بأعمال محددة.
على سبيل المثال، يمكن أن يشير الألم عند التبول أو الألم بعد الأكل إلى الإصابة بالسرطان، كما تحذر المعاهد الوطنية للصحة.
فيما يتعلق بالعارض الأخير، فإن هذا الألم عادة ما يوصف بأنه “حرقة في المعدة أو عسر هضم لا يزول”.
بالإضافة إلى هذه الأعراض، يمكن لآلام البطن أو الفم أن تشير ايضََا إلى الإصابة بالسرطان.
علامات شائعة تدل على الإصابة بالسرطان
*التعرق الشديد ليلا.
* فقدان الوزن غير المبرر.
*ظهور نتوء أو تورم غير عادي في أي مكان.
* الشعور بالإعياء.
كيف تستجيب لهذه الأعراض؟
وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إذا أحسست أن هناك خطبا ما أو شعرت بأي من هذه الأعراض، أو إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالسرطان، فلا تتجاهلها – تحدث إلى طبيبك.
اقرأ أيضاً: هل الهواتف المحمولة تسبب السرطان؟ دراسة تجيب
بشكل عام، تقول الهيئة إن الأعراض التي تستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر يجب فحصها.
هل أنت في خطر؟
كل شخص معرض للإصابة بالسرطان، حيث يمكن أن تؤثر عوامل مثل الجينات ونمط الحياة والبيئة على الإصابة به.
لا يعرف الأطباء الأسباب الدقيقة للسرطان، ولكن هناك عوامل خطر يمكن أن تزيد من إمكانية الإصابة به.
وفقا للمؤسسة البريطانية ماكميلان لدعم السرطان، يمكن منع حوالي حالة واحدة من كل ثلاث حالات من السرطانات الأكثر شيوعًا (حوالي 33 بالمائة) عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، والحفاظ على وزن صحي وزيادة نشاطك.
والجدير بالذكر، أنه لا يمكنك تقليل المخاطر تمامًا من خلال أسلوب حياتك.
لكن مؤسسة ماكميلان تقول “بالنسبة لمعظم الناس، يعد التقدم في العمر أكبر عامل خطر للإصابة بالسرطان.”
وتضيف “بشكل عام، الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا هم الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان أما الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا هم أقل عرضة للإصابة بهذا المرض.”
(المصدر: إكسبرس)