نجل “الجبري” يتحدث عن “رعونة مبس وكوارثه السياسية” ودورها في تدهور العلاقات بين واشنطن والرياض
شارك الموضوع:
وطن – علق الدكتور خالد الجبري، نجل المسؤول الأمني السعودي الهارب سعد الجبري، على ما كشفته صحيفة “إنترسيبت” حول وجود تقدير استخباري أمريكي تم وضعه أمام الرئيس “بايدن” حول العلاقات بين واشنطن والرياض.
وقال “الجبري” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “للأسف تسود واشنطن قناعة بأن العلاقات الأمريكية السعودية تعاني أسوأ حالاتها منذ أحداث سبتمبر. وتتفق الأغلبية على أن رعونة مبس وكوارثه السياسية هي السبب الرئيسي لهذا التدهور. كما أن استمرار تواجده يشكل أكبر عقبة في طريق أي محاولات لإجراء إصلاحات مؤسسية في العلاقة بين البلدين.”
للأسف تسود واشنطن قناعة بأن العلاقات الأمريكية السعودية تعاني أسوأ حالاتها منذ أحداث سبتمبر، وتتفق الأغلبية على أن رعونة مبس وكوارثه السياسية هي السبب الرئيسي لهذا التدهور كما أن استمرار تواجده يشكل أكبر عقبة في طريق أي محاولات لإجراء إصلاحات مؤسسية في العلاقة بين البلدين.
— Khalid Aljabri, MD د.خالد الجبري (@JabriMD) April 13, 2022
وأوضح في تغريدة أخرى أنه العلاقات بين الرياض وواشنطن تجاوزت “أزمة أحداث سبتمبر بعد أن انتهجت قيادة المملكة آنذاك سياسات مبنية على الشفافية والتعاون الموثوق. ولأن المسؤول عن اختطاف الطائرات زمرة مارقة لا تمثل السعوديين. أما التدهور الحالي في العلاقات فالمسؤول عنه أمير مارق اختطف صناعة القرار في الرياض وهذه معضلة حقيقية.”
تجاوزت العلاقات أزمة أحداث سبتمبر بعد أن انتهجت قيادة المملكة آنذاك سياسات مبنية على الشفافية والتعاون الموثوق ولأن المسؤول عن اختطاف الطائرات زمرة مارقة لا تمثل السعوديين. أما التدهور الحالي في العلاقات فالمسؤول عنه أمير مارق اختطف صناعة القرار في الرياض وهذه معضلة حقيقية.
— Khalid Aljabri, MD د.خالد الجبري (@JabriMD) April 13, 2022
وقال “الجبري” إن “هذه المعضلة جعلت الرئيس الأمريكي بايدن يضطر لطلب “تقديرات الاستخبارات الوطنية” عن العلاقة مع السعودية. تُعتبر هذه التقديرات أقوى أداة استخباراتية أمريكية لمساعدة الرئيس في اتخاذ القرارات السياسية الصعبة. ومؤشرًا على وصول العلاقات الأمريكية السعودية إلى مرحلة حرجة ومفصلية.”
هذه المعضلة جعلت الرئيس الأمريكي بايدن يضطر لطلب "تقديرات الاستخبارات الوطنية" عن العلاقة مع السعودية. تُعتبر هذه التقديرات أقوى أداة استخباراتية أمريكية لمساعدة الرئيس في اتخاذ القرارات السياسية الصعبة، ومؤشرًا على وصول العلاقات الأمريكية السعودية إلى مرحلة حرجة ومفصلية.
— Khalid Aljabri, MD د.خالد الجبري (@JabriMD) April 13, 2022
وأشار إلى أن “محتوى هذه التقديرات عالي السرية ويشارك في إعداده جميع الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية (١٨ جهاز) بإشراف مديرة الاستخبارات الوطنية (الجهة التي استنتجت تورط مبس في اغتيال خاشقجي). وبحسب موقع انترسبت فإن مبس هو أحد المواضيع التي ركزت عليها التقديرات بطلب من بايدن.”
محتوى هذه التقديرات عالي السرية ويشارك في إعداده جميع الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية (١٨ جهاز) بإشراف مديرة الاستخبارات الوطنية (الجهة التي استنتجت تورط مبس في اغتيال خاشقجي). وبحسب موقع انترسبت فإن مبس هو أحد المواضيع التي ركزت عليها التقديرات بطلب من بايدن. pic.twitter.com/yQM1o9tXkd
— Khalid Aljabri, MD د.خالد الجبري (@JabriMD) April 13, 2022
وأكد “الجبري” على أن “طلب قيادات مجلس النواب الديموقراطيين من إدارة بايدن بتقديم إحاطة بنتائج مراجعة العلاقات الأمريكية السعودية التي أمر بها وضغوطهم على الرئيس باتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه الرياض دليل جديد على تدهور العلاقات إلى مستوى غير مسبوق”.
واختتم قائلا: “أتمنى أن لا تدفع المملكة ثمن كوارث مبس”.
وأخيرًا فإن طلب قيادات مجلس النواب الديموقراطيين من إدارة بايدن بتقديم إحاطة بنتائج مراجعة العلاقات الأمريكية السعودية التي أمر بها وضغوطهم على الرئيس باتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه الرياض دليل جديد على تدهور العلاقات إلى مستوى غير مسبوق.
أتمنى أن لا تدفع المملكة ثمن كوارث مبس.
— Khalid Aljabri, MD د.خالد الجبري (@JabriMD) April 13, 2022
رسالة إلى بايدن
يأتي ذلك في وقت أفادت فيه صحيفة “وول ستريت جورنال“، بأن مجموعة من النواب الديمقراطيين، بعثوا برسالة إلى الرئيس جو بايدن، ضد دعم السعودية، معتبرين أن ذلك يتعارض مع المصالح الأمريكية.
وأكد المشرعون في رسالتهم إلى بايدن، رفض الرياض ضخ المزيد من النفط، وإجرائها محادثات مع بكين، إلى جانب الانتقادات المتعلقة بمجموعة من قضايا حقوق الإنسان.
وحذرت وزيرة الخزانة جانيت يلين، الدول، من الحفاظ على العلاقات الاقتصادية الوثيقة مع روسيا في كلمة ألقتها الأربعاء الماضي، بعد الأنباء المتعلقة بالانفتاح السعودي على موسكو.
وأكدت الصحيفة في تقريرها أن الرسالة حملت توقيع قادة لجنتي الشؤون الخارجية والاستخبارات في مجلس النواب، وأكثر من 20 ديمقراطيا آخرين.
وقالت إن الهدف من الرسالة “الضغط على إدارة بايدن لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه المملكة السعودية”. مشيرين إلى “رفض الرياض التعاون مع واشنطن بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا ومجموعة أخرى من القضايا التي أكدوا أنها “تتعارض مع المصالح الأمريكية”.
ووفق ما جاء في الرسالة التي اطلعت عليها الصحيفة ذاتها، فإن المشرعين وجهوا بعض أشد الانتقادات التي واجهتها إدارة بايدن من الكونغرس بشأن تعاملها مع السعودية.
بينما وصف الرئيس بايدن السعودية سابقا، بأنها “دولة منبوذة” خلال حملته الانتخابية 2020، ووعد بمحاسبة الحكومة السعودية على انتهاكات حقوق الإنسان. لكنه لم يتخذ سوى خطوات ملموسة قليلة للقيام بذلك، وفق ما أكده المشرعون.