وطن– لم تصمت عارضة الأزياء الأمريكية، ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد، على ما يحدث في القدس، وباحات المسجد الأقصى، على الرغم من الهجوم الذي تتعرض له في كل مرة تتحدث بها.
مختلون عقلياً
ونشرت بيلا حديد العديد من الصور والفيديوهات التي توثق اعتداءات جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق المصليين في الأقصى مطالبة منظمات حقوق الإنسان بالتدخل.
وكتبت بيلا: “ما يفعله الجنود الإسرائيليون في المسجد الأقصى، بمنتصف الصلاة، وفي شهر رمضان المبارك، لا يفعله إلا المُختلون عقلياً”.
وتابعت: “لن أسمح لأي شخص بأن يبرّر أفعال الجيش الإسرائيلي”.
قد يهمك أيضاً:
ونشرت بيلا صورة السيدة التي انتشر فيديو الاعتداء عليها معقبة: “هؤلاء الناس الذين تقومون بضربهم بالرصاص المطاطي؟ هؤلاء من تخافون منهم؟ إنه استعراض قوة مثير للاشمئزاز. كيف تجرؤون على ذلك خلال شهر رمضان الكريم؟”.
ممنوعة من النشر
وعن صورة الفتاة بعد الاعتداء، عقبت بيلا: “لا تزال تبتسم وتوثق اللحظة وترسل السلام”.
وهاجمت بيلا أيضاً كل من يدعم إسرائيل بطريقة عمياء حسب تعبيرها.
وأشارت عارضة الأزياء الأمريكية، إلى أن إدارة انستجرام منعتها من النشر لمدة ساعتين، بسبب منشوراتها عن انتهاكات الجيش الإسرائيلي.
وكانت قوات كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد أقدمت أول أمس الجمعة على اقتحام باحات المسجد الأقصى، وهاجمت المصلين بقنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني، وأصابت عشرات الفلسطينيين.
قد يهمك أيضاً:
عيد الفصح
وجاء الاقتحام بعدما قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية إحكام إغلاقها العسكري للأراضي الفلسطينية ابتداء من الجمعة حتى فجر الأحد بحلول ما يسمى عيد “الفصح” اليهودي. في وقت تتوجه فيه دعوات الجماعات الدينية اليهودية لتقديم “القرابين” داخل ساحات المسجد الأقصى، في حادثة هي الأولى من نوعها في القدس.
وفي بيان للهلال الأحمر الفلسطيني قال إن عدد الإصابات خلال اعتداء قوات الاحتلال على المصلين بالمسجد الأقصى بلغ 90 حتى الآن. لافتاً إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات القدس.
واقتحمت قوات الاحتلال الجامع القبلي، واعتدت على المعتكفين فيه، قبل أن تقوم بإغلاق بابه بالسلاسل الحديدية. وفي وقت لاحق أعادت قوات الاحتلال اقتحام المصلى نفسه واعتدت على المصلين واعتقلت عددا منهم.