الإمارات تجند نساء من سقطرى وتدربهنّ في أبوظبي لتنفيذ مهام تجسسية! (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – نشر الكاتب الصحفي ورئيس تحرير موقع “هنا عدن” أنيس منصور، مقطع فيديو يكشف عن قيام الإمارات
بتجنيد مجموعة نساء من جزيرة سقطرى للقيام بمهام تجسسية لصالح أبوظبي.
الإمارات تجند نساء من سقطرى
وأكد “منصور” على أن هذه هي الدفعة الثانية التي يتم جلبها للإمارات بهدف غسل ادمغتهن. كاشفا عن وجود خلايا أخرى من نساء من صنعاء وعدن وتعز تم تكليفهن لإنجاز مهام استخباراتية.
هذه هي الدفعة الثانية من نساء جزيرة سقطرى تم تدريبهن في ابوظبي دورات تدريبية في حب الإمارات ومهام تجسسية استخباراتية وغسل ادمغتهن وهناك خلايا نساء من صنعاء وعدن وتعز تم تكليفهم تبع ابوظبي لمهام استخباراتية!!
هذه الحقيقة مع الادلة
اما كلام حساب سمية الخولاني كذب واشاعات ❌ pic.twitter.com/l1fJrH7RY1— أنيس منصور (@anesmansory) April 17, 2022
وظهر في مقطع الفيديو مجموعة من سيدات سقطـرى وهن يستمعن لمسؤول إماراتي أثناء تقديمه لهن عدد من التعليمات المنوط بهن القيام بها حين عودتهن لسقطرى.
اقرأ أيضاً:
كما كشف المتحدث بأن هذه هي الدفعة الثانية التي يتم إحضارها معربا عن امله بإحضار دفعات جديدة لاحقا.
عمليات التجنيد بدأت عام 2019
وكانت مصادر قد كشفت عام 2019 عن بدء الإمارات بتجنيد نساء في جزيرة أرخبيل سقطـرى وتسفيرهن إلى أبوظبي لحضور دورات تدريبية.
وقالت المصادر لـ”الموقع بوست” إن نحو 20 فتاة من سقطرى سافرن إلى الإمارات بزعم أنهن يذهبن لحضور دورات في الأمن والسلامة والإنقاذ.
مدة الإقامة في أبوظبي تستغرق 4 أشهر
وبحسب المصادر فإن إقامة كل دفعة في الإمارات تستمر أكثر من أربعة أشهر. ويخضعن لدورات مكثفة في الجوانب الأمنية.
بينما يعتبر الأهالي تجنيد أبوظبي للفتيات في سقطرى تغللا في الشريحة النسوية واستغلال المجندات في أعمال أمنية لصالح مشاريع الإمارات وأجندتها.
كما أشارت المصادر إلى أن مدير أمن سقطرى السابق العميد أحمد عيسى محمد المكلف شخصيا بالملف الأمني من قبل الإمارات في الجزيرة -الذي قاد أعمالا ضد الحكومة- يشرف على ملف التجنيد.
قوات تعمل بالوكالة لصالح الإمارات في سقطرى
وتواصل أبوظبي تجنيد العنصرين الرجالي والنسوي بشكل مستمر في سقـطرى، رغم تحذيرات الحكومة اليمنية.
كما سبق للإمارات إنشاء قوات لا تتبع الحكومة اليمنية الشرعية في المحافظات الجنوبية تحت مسمى “أحزمة ونخب” وتحظى بدعم مباشر من أبوظبي.
بينما وصف تقرير للأمم المتحدة تلك القوات بأنها تعمل بالوكالة لصالح الإمارات التي تقوم بتمويلها والإشراف عليها، وتسخيرها لخدمة أجندتها.