ما هي طريقة “الراحة العميقة بدون نوم” التي يتبعها رواد الأعمال؟
الأرق هو اضطراب النوم الأكثر شيوعًا بين عامة السكان
وطن – هذه الصيغة التي يستخدمها رواد الأعمال الكبار في وادي السيليكون بشكل متزايد، مفيدة جدًا للاسترخاء والراحة في منتصف النهار.
وادي السيليكون
وادي السيليكون؛ هي المنطقة الواقعة في شمال كاليفورنيا والتي تعمل كمركز عالمي للتكنولوجيا العالية والابتكار.
بالإضافة إلى أنه وادي رواد الأعمال الناجحين ومرجع عالمي لعالم الأعمال. ما الذي يفعله أصحاب العمل الكبار للاسترخاء والراحة في منتصف يوم العمل؟ إنهم يتبعون الراحة العميقة بدون نوم (NSDR).
وفق صحيفة “الكونفيدينسيال” الإسبانية، فإن الأرق هو اضطراب النوم الأكثر شيوعًا بين عامة السكان. كما أنه أحد الأسباب المنتشرة للاستشارة في وحدات النوم.
قد يهمك أيضاً:
أكثر انتشاراً بين الإناث
اعتمادًا على التعريف المستخدم، يتراوح انتشاره من 5 إلى 50٪ من عامة السكان. وهو أكثر انتشارًا بين الإناث، وفقًا للدكتور أوديل روميرو، المتخصص في الفسيولوجيا العصبية و اضطرابات النوم، في جمعية النوم الإسبانية.
على وجه التحديد، في إسبانيا وفقًا لتقرير حديث صادر عن الجمعية الإسبانية لطب الأعصاب، يعاني ما بين 25 و 35٪ من السكان البالغين من الأرق العابر وما بين 10 و 15٪ (أكثر من أربعة ملايين بالغ إسباني) يعانون من أمراض الأرق المزمن.
ووفق ترجمتها تقول “وطن”، إذا لم ننم جيدًا في الليل، فإن أفضل شيء نقوم به هو أن نكون قادرين على الراحة أثناء النهار.
إذا، ما هي التقنية الجديدة التي انتشرت في الولايات المتحدة، خاصة بعد ما قاله الرئيس التنفيذي لشركة Google ،Sundar Pichai، الذي اعترف في مقابلة مع مجلة WSJ أنه يمارس أسلوب الاسترخاء هذا؟
قد يهمك أيضاً:
كيف يمكن الوصول إلى هذه الطريقة؟
أول شيء يجب فعله هو التركيز على جانب واحد فقط. على سبيل المثال، يجب التركيز في النفس أو في جزء معين من الجسم. شيئًا فشيئًا، سينخفض معدل ضربات القلب، حتى يصل إلى حالة مشابهة جدًا لتلك التي نعيشها في أثناء نومنا.
في بعض الأحيان يكون مستوى الضغط الذي يتعرض له رواد الأعمال الناجحين كبيرًا إلى درجة أن تقنيات مثل “الراحة العميقة دون نوم” لا تكفي. لذلك، في بعض الأحيان يحتاج المرء إلى التوقف لاستعادة الزخم.
باختصار، تهدف الراحة العميقة بدون نوم NSDR، إلى إحداث حالة من الهدوء بين أولئك الذين يمارسونها. ما يسمح لهم بالتعامل مع المهام اليومية المجهدة.
واختتمت الصحيفة بالقول إن راحة الجسم والعقل بشكل سليم تسهل التركيز وتحسن الأداء، لتحقيق أهداف الشخص وتسمح بتنفيذ المهمة بشكل أكثر كفاءة.
