وطن – قالت وكالة “بلومبيرغ” في تقرير، الأربعاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن “قطر إنرجي QATPE.UL”، أحد أكبر موردي الغاز الطبيعي المسال في العالم، تقيس اهتمام المشترين لتوسيع طاقتها الإنتاجية منه.
وبحسب التقرير تدرس المجموعة توسيع قدرتها من الغاز الطبيعي المسال وسط مخاوف من تعطل الإمدادات في أوروبا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث تحاول عدة دول أوروبية فطم نفسها عن إمدادات الغاز الروسية.
Qatar is sounding out buyers about a further expansion of its liquefied natural gas capacity as Europe rushes to secure supplies in the wake of Russia’s war in Ukraine https://t.co/coxknPXfdW
— Bloomberg (@business) April 20, 2022
ومع ذلك، قال التقرير إن المحادثات في مرحلة مبكرة وقد تلتزم شركة قطر للطاقة بخطتها الحالية.
اقرأ أيضاً:
وأضافت أن الشركة تناقش مع مشتري الغاز، ما إذا كان ينبغي لها توسيع مشروع بدأ في عام 2021 لبناء ستة مصانع لتسييل الغاز.
قطر للطاقة تخطط لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال
وتخطط قطر للطاقة لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 40٪، مع مشروع توسعة الحقل الشمالي، والمتوقع أن يبدأ العمل فيه بحلول عام 2026.
وفي هذا السياق قال وزير قطر لشؤون الطاقة سعد شريدة الكعبي لشبكة “CNN” في مارس الماضي، إن قطر ستواصل تزويد أوروبا بالغاز، وسط مخاوف من تعطل الإمدادات بسبب الحرب.
وتحدثت شركة قطر للطاقة التي تديرها الدولة ـ بحسب بلومبيرغ ـ مع مشتري الغاز حول ما إذا كانت ستوسع مشروعًا بقيمة 30 مليار دولار بدأ في عام 2021 لبناء ستة مصانع لتسييل الغاز، حسبما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وتقوم الشركة بتقييم تكلفة إضافة وحدة أخرى على الأقل ومدى الاهتمام بالغاز الإضافي المطلوب من العملاء، بما في ذلك الصين.
وتهدد روسيا أوروبا بإمدادات الطاقة حيث تعتمد أورويا بشكل كلي على الطاقة الروسية وخاصة في فصل الشتاء.
ويمكن أن يستخدم بوتين في أي وقت ورقة الطاقة للضغط على الدول الأوروبية الداعمة لأوكرانيا.
كما تسعى أمريكا للتخلي تماما عن مصادر الطاقة الروسية واستبدالها بأخرى، ضمن حربها ضد روسيا والعقوبات التي تفرضها عليها منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير.