وطن– تداول ناشطون في الجزائر، فيديو صادم لسيدة تحاول دهس تلاميذ مدرسة ثانوية انتقاماً لابنها بعد تنمرهم عليه.
كبشة وطورو!
ويظهر بالفيديو الغريب، لحظة وصول الأم أمام مدرسة الصديق عبد الله، التابعة لمديرية التربية الجزائر غرب الكائنة في بئر خادم في العاصمة الجزائر، لاصطحاب ابنها بعد انتهاء الدوام.
لكن السيدة تتعرض لوابل من الشتائم، ويسمع صوت أحدهم بوضوح وهو ينعتها بـ”الكبشة”، وينعت ابنها بـ”الطورو”.
وشعرت الأم بالإهانة، فقررت تخويف طلاب الثانوية بمحاولة دهسهم حتى يتوقفوا عن التنمر. لكنهم تمكنوا من الابتعاد، وبدأوا بضرب زجاج السيارة.
قد يهمك أيضاً:
استنكار واسع
وأشعلت الحادثة غضباً بين رواد مواقع التواصل، فأكدوا أن التنمر أمر غير مقبول، لكن معالجته بالخطأ وتعريض حياة الطلاب للخطر، أمر أكثر سوءاً مما تعرض له ابنها.
هذا وقد استنكرت جمعية صوت الطفل لولاية بجاية هذه الحادثة، واعتبرت أن الاعتداءات على الأطفال في تزايد في البلاد.
وعلقّت الجمعية على الفيديو المتداول بأن أما عرّضت حياة عدة أطفال للخطر بسبب مشاجرة بين الرفاق على مستوى المدرسة.
وأشارت الجمعية، بحسب ما نقلت عنها وكالة “ألترا” المحلية، إلى أنه يجب عدم الاحتكام إلى العاطفة عند تطبيق العقوبات القانونية المناسبة.
هذا ولم يتم التعليق من قبل الجهات الرسمية المعنية حتى الآن، وملابسات الواقعة وتفاصيلها لا تزال غامضة.
ما هو التنمر؟
ويعتبر التنمر ظاهرة وسلوك عدواني يمارس من قبل شخص على شخص آخر بقصد إيذائه ومضايقته عن قصد.
ويحدث التنمر عادةً بين الاطفال في المدارس. بأن يقوم أحد الطلاب بممارسة سلوك سيء تجاه طالب آخر. أو من قِبل مجموعة من الطلاب على مجموعة أخرى أضعف منها. وذلك بقصد الإيذاء إما جسدياً أو لفظياً.
ويؤدي التنمر إلى زعزعة أمن وكيان الطفل، وله أضرار سلبية على المعتدى عليه، ويجب معالجتها فوراً من قبل الأهل والمدرسة.
وفي حال لم يتم علاج عواقب التنمر، فستؤدي مستقبلاً إلى حدوث أضرار عقلية ونفسية على الشخص الذي تعرّض له.