المغرب والجزائر .. “الأقصى” يدخل على قائمة خلافاتهما اللامنتهية!

وطن – لم تشكل الأحداث الراهنة في المسجد الأقصى بفلسطين استثناء، ودخلت على قائمة الخلافات اللامنتهية بين المغرب والجزائر.

أحداث الأقصى .. خلاف جديد بين المغرب والجزائر

فعندما فشلت المجموعة العربية في الأمم المتحدة بإصدار بيانا بشأن الاشتباكات في القدس، تبادلت الجزائر والمغرب الاتهامات بشأنه وبشأن من يدعم القضية الفلسطينية أكثر.

المغرب اتهم جارته الجزائر بإعاقة اعتماد البيان لأنه يحتوي على إشارة إلى دور لجنة القدس التي يرأسها الملك المغربي محمد السادس.

اقرأ أيضاً:

مشيرة إلى أن الوفد الجزائري حاول إدراج دعم الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون للقضية الفلسطينية.

وهاجم الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بشدة ما زعم أنها “مناورات جزائرية” لا تكف عن التهجم على المغرب ورموزه.

وقال إنه “ليس من الأدبيات ولا من الأخلاقيات، وحتى من اختصاصات السفراء العرب في نيويورك، التعليق أو انتقاد المسؤوليات الموكلة إلى رؤساء الدول والحكومات العربية.”

واتهم “هلال” السفير الجزائري الدائم في الأمم المتحدة نذير العرباوي، بأنه يحاول التشكيك في الدور الهام الذي تضطلع به لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس، والتي تحظى بالدعم والمساندة منذ عدة عقود من الدول العربية والإسلامية.

الجزائر تتهم المغرب بالتنصل من الوضع السائد في القدس

فيما اتهمت الجزائر من جهتها المغرب بأنه هو من عطل اعتماد البيان من خلال التنصل من الوضع السائد في الأقصى، ومن مسؤوليته تجاه القدس.

وجاء ذلك بحسب تصريحات السفير الجزائري الدائم في الأمم المتحدة بنيويورك، السفير نذير العرباوي.

إلا أنه في النهاية صدر البيان العربي من العاصمة الأردنية لصالح المغرب.

حيث أكد البيان على دور لجنة القدس التي يرأسها الملك المغربي محمد السادس.

أحداث المسجد الأقصى

وفيما يستمر التوتر بساحات المسجد الأقصى في القدس، تستمر معه المنافسة الجزائرية المغربية في هذه الساحة كما في الساحات الأخرى.

ويشهد المسجد الأقصى مؤخرا اقتحامات من قبل المستوطنين اليهود تحت حراسة الاحتلال، ما دفع الفلسطينيين للمرابطة فيه وصد اعتداءات الصهاينة الذي يسعون لذبح قرابين مزعومة داخل المسجد المبارك.

اقرأ أيضاً: 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى