وطن – لا شك في أن وليام شكسبير؛ أبرز الشخصيات الأدبية في التاريخ الأدبي الإنجليزي. وهو شاعر وكاتب مسرحي له إرث لا يقدر بثمن وأعمال كانت بمثابة مصدر إلهام منذ قرون عديدة.
وبحسب ترجمة “وطن”، ترجمت أعمال شكسبير إلى عدة لغات وهي جزء مهم جدًا من الأدب العالمي. توفي عن عمر يناهز 52 عامًا، وكان يُعتقد أن وفاته كانت بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب إفراطه في الشرب، لكن لم يتم تأكيد السبب الحقيقي لوفاته.
فيما يلي توصي الصحيفة الإسبانية “أوك دياريو”، بقراءة 6 كتب من تأليف ويليام شكسبير.
يوليوس قيصر
يعتبر أفضل عمل خيالي على مر العصور، رواية تركت بصمة لا تمحى في الأدب. بروتوس الصديق المقرب للقيصر العظيم، يتآمر لاغتيال يوليوس قيصر. إنها صورة رائعة للخيانة والإقناع والتلاعب.
هاملت
إنها تتمحور حول أمير الدانمارك الذي يظهر له شبح أباه الملك ( اسمه هاملت أيضاً ) في ليلة. ويطلب منه الانتقام لمقتله وينجح هاملت في نهاية الأمر بعد تصفية العائلة في سلسلة تراجيدية من الأحداث. لكن يصاب هو نفسه بجرح قاتل من رمح مسموم.
تكمن مشكلته في التأكد من حقيقة الشبح، هل هو أباه بالفعل يطلب الانتقام أم شيطان ماكر تهيأ في صورة أبيه ومن حقيقة مصرع أباه على يد عمه.
قد يهمك أيضاً:
روميو وجولييت
إنها بلا شك أحد أشهر الأعمال الأدبية، ومن بين تلك الكتب التي عليك قراءتها مرة واحدة على الأقل في حياتك.
روميو وجولييت شابان يقعان في الحب، لكنهما ينتميان إلى عائلات متنافسة وحبهما غير مسموح به. كانت نهاية الرواية مأساوية ومفجعة.
ماكبث
كتب ويليام شكسبير أيضا مسرحية ماكبث التراجيدية الشهيرة، التي تدور أحداثها حول ثلاثة ساحرات يظهرن للجنرال الاسكتلندي ماكبث، ويخبرنه أنه سيكون ملك اسكتلندا.
بتشجيع من زوجته، يقتل ماكبث الملك، ويصبح الملك الجديد، ويقتل المزيد من الناس بسبب جنون العظمة. اندلعت الحرب الأهلية لإسقاط ماكبث، ما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى.
عطيل
مأساة عطيل، مأساة كتبها ويليام شكسبير، يُعتقد أنه كتبها عام 1603. نُشرت لأول مرة عام 1565.
تدور القصة حول شخصيتين محوريتين وهما عطيل، وهو جنرال مغربي في جيش البندقية، وصديقه الخائن إياجو.
نظرًا لموضوعاتها المتنوعة والدائمة للعنصرية والحب والغيرة والخيانة والانتقام والتوبة. لا يزال أداء عطيل في المسرح المهني والمجتمعي على حد سواء، وكان مصدرًا للعديد من التعديلات في الأوبرا والأفلام والأدبية.
تحكي رواية عطيل عن قصته مع ديدمونا، وهي امرأة نبيلة من البندقية تقدم لها العديد من الشبان للزواج. ولكنّها كانت ترفضهم جميعاً بسبب حبها لعطيل. ولكنّ والدها كان يرفض زواجهم وبشدة لأنّه جنرال مغربي، يقوم عطيل بالزواج سراً من ديدمونا.
تاجر البندقية
تاجر البندقية رائعة أخرى من روائع ويليام شكسبير.
يروي لنا أحداثها في مدينة البندقية، وهي مزيج فريد لمشاعر النبل والوفاء والحب للصديق وللزوج، ومثال نادر للتضحية والفداء، وعرض شائق لتلك المشاعر النبيلة في مواجهة نقيضاتها من الخسة والنذالة مع الشح وغياب الضمير.
فنتيجة الصراع الأبدي بين الخير والشر هي أكبر برهان على قوة الأول وهوان الثاني. وقد مثل الكاتب ذلك كله من خلال المرابي اليهودي «شايلوك» الذي يسعى في الانتقام من رجل بلغ في الوفاء أن صار مضرب الأمثال.