شبح الانقلاب يطارد السيسي ويخشى مصير مبارك .. هل يكتب الانهيار الاقتصادي نهايته؟
شارك الموضوع:
وطن – تسببت تصريحات رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، في حفل إفطار الأسرة المصرية، الثلاثاء، بجدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
حديث السيسي وقسمه بالله على أنه لم يخُن الرئيس الراحل محمد مرسي، أكد من وجهة نظر البعض أن شبح الانقلاب لا زال يطارده حتى بعد وفاة أول رئيس مدني منتخب في مصر والذي انقلب عليه في 2013.
بعد 9 سنوات من الحكم والسيطرة الكاملة على كل مفاصل الدولة وأكثر من عامين على قتله للدكتور #مرسي .. #السيسي مازال أسير كابوس جريمة انقلابه !#افطار_الاسره_المصريه#الاختيار3 pic.twitter.com/aWsj8qBaUl
— مسعد البربري | Albarbary (@Albarbary6) April 26, 2022
ولتبرير انقلابه قال السيسي إنه لم يتآمر على الرئيس الراحل محمد مرسي رغم اختلاف الأفكار لأنه لو فعل ذلك لكان تآمرًا على مصر.
ليذكره النشطاء بتاريخ انقلابه وما فعله للسيطرة على الدولة بيد من حديد، عبر القمع والتنكيل بمعارضيه وسياسة تكميم الأفواه.
#السيسي يقول إنه لم يتآمر على الرئيس الراحل #محمد_مرسي رغم اختلاف الأفكار لأنه لو فعل ذلك لكان تآمرًا على مصر pic.twitter.com/dTg610uATf
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) April 26, 2022
السيسي وبعد إظهار نفسه بدور قائد الجيش المحايد في مسلسل “الاختيار3”، خرج بالأمس ليؤكد أن كل ما جاء بالمسلسل صحيحا وأنه كان “ناصح أمين” للرئيس مرسي، عندما كان وزيرا للدفاع لكنه لم يستجيب له، حسب زعمه.
وقال إن مسلسل “الاختيار 3” كان الهدف منه التسجيل بأمانة وشرف لهذه الفترة وكل ما قيل فيه بمنتهى الدقة فهذا ما حدث.
اقرأ أيضاً:
ودون الدكتور خليل العناني:”يكاد المريب يقول خذوني سيظل شبح الانقلاب يطارده مهما حاول الهروب منه.. ماذا بينك وبين ربك يا د. مرسي كي يفضح نفسه بنفسه على الملأ وبهذا الشكل؟! سبحان الله”
-
السيسي فشل في تلميع صورته عبر “الاختيار3”
كما قال السيسي إنه أخبر المجلس العسكري في عام 2011، بأن الإخوان قادمون للحكم مضيفًا أنه خيَّرهم بين “بلد بالإخوان أو مفيش بلد” حسب قوله.
أول اعتراف صريح من السيسي بأنه مؤلف ومنتج مسلسل الاختيار.. هكذا تحدث الجنرال سينرجي في إفطار حمديني فاخر pic.twitter.com/Tao6wHoJ7F
— wael kandil (@waiel65) April 26, 2022
وبينما يحاول السيسي تلميع صورته وغسل يده من دماء المصريين في رابعة والنهضة وداخل معتقلاته إلى اليوم، تخرج جميع الشهادات لمسؤولين وشخصيات عامة عايشت تلك الفترة لتكذبه وتضعه في حرج كاشفة حقيقة الأمر والوجه الحقيقي لانقلابه ونظامه القمعي.
قلت لكم ، الجنرال مأزوم ، حائر ، مضطرب ، مرتبك ، يقدم خطوة ويرجع عنها ، ثم يعود إليها ، يخاف من القريب ، ويخاف من البعيد ، الحاضر خناق وورطة ، والمستقبل طريق مظلم ومسدود ، والماضي كوابيس تطارده ، والأيام دول
— جمال سلطان (@GamalSultan1) April 27, 2022
وشدد ناشطون على أن حديث السيسي “الناعم” والغير معتاد بالأمس، يشير إلى أنه في ورطة حقيقية ومؤمن بأن نظامه الحالي لا يمكن أن يستمر، لعدم امتلاكه شروط البقاء.
اقرأ أيضاً:
السيسي يخشى مصير مبارك
وأنه كذلك خائف من إعادة سيناريو تنحي مبارك وتسليم سلمي للسلطة للجيش، لذا دعى أمس لحوار سياسي مع كل القوى دون استثناء ولا تمييز.
كلمة السيسي أمس ، في ما يسمى إفطار الأسرة المصرية ، ملخصها اعتراف بالحالة البائسة والخطيرة التي وصلت إليها مصر في حكمه ، ومحاولته تبريرها وتوزيع الاتهامات بالمسؤولية على آخرين ، هي أشبه بكلمة عزاء في ميت أو مصيبة ، يواسي نفسه ، ويواسي الحاضرين والسامعين في حزنهم ومأساتهم وبلوتهم
— جمال سلطان (@GamalSultan1) April 27, 2022
واعتبر الكاتب المصري البارز جمال سلطان، في هذا السياق أن كلمة السيسي، في ما يسمى إفطار الأسرة المصرية، ملخصها اعتراف بالحالة البائسة والخطيرة التي وصلت إليها مصر في حكمه.
وكذلك محاولة السيسي تبرير هذه الحالة بتوزيع الاتهامات بالمسؤولية على آخرين، هي أشبه “بكلمة عزاء في ميت أو مصيبة يواسي نفسه ويواسي الحاضرين والسامعين في حزنهم ومأساتهم وبلوتهم”، يقول سلطان.
كما شدد جمال سلطان في تغريدة أخرى على أنه لا حل للأزمة الخانقة التي وصلت إليها مصر الآن اقتصاديا وسياسيا، والمرشحة لانهيارات أكثر سرعة وخطورة في المستقبل القريب “إلا بمصالحة وطنية شاملة وشراكة كاملة في الحكم للقوى المغيبة.”
لا حل للأزمة الخانقة التي وصلت إليها مصر الآن ، اقتصاديا وسياسيا ، والمرشحة لانهيارات أكثر سرعة وخطورة في المستقبل القريب ، إلا بمصالحة وطنية شاملة ، وشراكة كاملة في الحكم للقوى المغيبة ، السيسي غير مؤهل سياسيا لهذه الخطوة ، ولا يقدر على دفع فواتيرها ، وهذا ما سيدفع البلد للمجهول
— جمال سلطان (@GamalSultan1) April 26, 2022
وشدد الكاتب المصري في الوقت ذاته على أن “السيسي غير مؤهل سياسيا لهذه الخطوة. ولا يقدر على دفع فواتيرها، وهذا ما سيدفع البلد للمجهول.”
هذا وعبر السيسي خلال حديثه أيضا عن سعادته بالإفراج عن عدد من السجناء مضيفًا “أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية”.
كما قرر إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي وتوسيع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة.
ويبدو ـ وفق نشطاء ـ أن السيسي تناسى أنه هو من قام باعتقال هؤلاء السجناء من النشطاء والحقوقيين، وأن هناك أكثر من 65 ألف معتقل يقبعون في سجونه. فضلا عمن توفي جراء الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب، وآخر مثال لذلك مقتل الباحث الاقتصادي المصري أيمن هدهود.
الملخص المفيد في حديث #إفطار_الأسرة_المصرية
١. ما زال الرئيس محمد مرسي يمثل الكابوس للسيسي، ليس فقط من أجل شرعيته ولكن شعبيته التي تزيد وزادت اكثر بعد #الاختيار3. المسلسل مقامرة فاشلة أكدت للشعب خسة كل من تآمر عليه وكذب كل من اتهمه وأن وضع مصر الآن أسوأ من أسوأ ما كانوا يخشون👇— المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) April 27, 2022
وشدد المجلس الثوري المصري من جانبه على أنه “ما زال الرئيس محمد مرسي يمثل الكابوس للسيسي. ليس فقط من أجل شرعيته ولكن شعبيته التي تزيد وزادت اكثر بعد #الاختيار3.”
اقرأ أيضاً:
الفنان عمرو واكد: تسجيلات “السيسي” المسربة لـ”مرسي” هي اعتراف رسمي منه بأنه “خائن”
وأوضح المجلس في سلسلة تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن):”المسلسل مقامرة فاشلة أكدت للشعب خسة كل من تآمر عليه وكذب كل من اتهمه. وأن وضع مصر الآن أسوأ من أسوأ ما كانوا يخشون.”
قلق السيسي من تداعيات الانهيار الاقتصادي
وتابع المجلس:”قلق السيسي من تداعيات الهزة الاقتصادية العنيفة القادمة قريباً جدا. فقد أصبح اللعب على المكشوف والدول الداعمة تشتري لا تمنح. ومزاد بيع اصول الدولة وثرواتها وآثارها قد بدأ. بتكراره كلمة “علشان مصر تعيش” اكثر من مرة يوصل رسالة للشعب ان الاجراءات التي هو بمزمع إعلانها لا مفر منها”.
٣. صندوق النقد الدولي لن يسعفه بسهولة هذه المرة ويمارس ضغوط من اجل إصلاحات سياسية واقتصادية، ويغطي هو على هذه الضغوط بإدعاء أن الوقت أصبح مناسبا للمعارضة وكأنه قراره هو ليس مكرهاً عليه. لكنه لم يقترب حتى الآن من هيمنة العسكر على الاقتصاد ولن يستطيع حرصاً على استمرار ولائهم له👇
— المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) April 27, 2022
كما أن صندوق النقد الدولي ـ بحسب المجلس الثوري المصري ـ لن يسعفه بسهولة هذه المرة ويمارس ضغوط من أجل إصلاحات سياسية واقتصادية، ويغطي هو على هذه الضغوط بإدعاء أن الوقت أصبح مناسبا للمعارضة وكأنه قراره هو ليس مكرهاً عليه.
موضحا:”لكنه لم يقترب حتى الآن من هيمنة العسكر على الاقتصاد ولن يستطيع حرصاً على استمرار ولائهم له.”
وعن حرص السيسي على تأكيد أنه مستعد لمشاركة الشعب المعاناة “بربع لقمة لمدة سنة”، فضح المجلس مزاعمه تلك بالإشارة إلى أن الجميع يعلمون أنه هو المتسبب الأول في الكارثة وأنه يعيش في بذخ ليس له حدود.
وأنه “تحدى الجميع منذ سنتين فقط بانه بيبني قصور وحيبني قصور ومنذ شهور بسيطة كان يرسي عطاءات بكباري بمليارات على الهواء مباشرة.”
٥. سنرى قريباً مظاهر معارضة شكلية هزلية على الشاشات مثل استجوابات بعض نواب البرلمان المخابراتي، لقاءات محسوبة ومواضيع معدة سابقا مع معارضين بالريموت، كشف بعض الفاسدين وهكذا.. لكن هذه المعارضة في النهاية لن تصبح متنفساً حقيقياً ولن تقنع المواطن الذي لا يجد أبسط حقوقه الإنسانية
— المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) April 27, 2022
معارضة هزلية قريبا
واختتم المجلس الثوري المصري تغريداته بالإشارة إلى أنه سنرى قريباً مظاهر معارضة شكلية هزلية على الشاشات مثل استجوابات بعض نواب البرلمان المخابراتي. ولقاءات محسوبة ومواضيع معدة سابقا مع معارضين بالريموت. كشف بعض الفاسدين وهكذا.”
مضيفا:”لكن هذه المعارضة في النهاية لن تصبح متنفساً حقيقياً ولن تقنع المواطن الذي لا يجد أبسط حقوقه الإنسانية.”
ودون أحد النشطاء معلقا على حديث السيسي أمس:”بعد 9 سنوات من الحكم والسيطرة الكاملة على كل مفاصل الدولة. وأكثر من عامين على قتله للدكتور مرسي. السيسي مازال أسير كابوس جريمة انقلابه!”.
أكثر من مليون حالة اعتقال فردي او متكرر وقعت فى #مصر منذ انقلاب يوليو 2013 حتي الآن و لازال عشرات الآلاف فى غياهب وظلمات السجون علاوة على المئات من احكام الإعدام ثم يخرج من فعل هذا بالناس ليقول لهم "الخلاف فى الرأي لا يفسد للود قضية " #ليلة_القدر pic.twitter.com/1TsA0iZTTX
— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) April 27, 2022
من جانبه غرد الإعلامي المصري البارز أحمد منصور:”أكثر من مليون حالة اعتقال فردي او متكرر وقعت فى مصر منذ انقلاب يوليو 2013 حتي الآن. و لازال عشرات الآلاف فى غياهب وظلمات السجون علاوة على المئات من احكام الإعدام. ثم يخرج من فعل هذا بالناس ليقول لهم “الخلاف فى الرأي لا يفسد للود قضية”.”
وتعيش مصر أزمة اقتصادية حادة هي الأسوأ في التاريخ، جراء سياسات السيسي الفاشلة لبناء القصور والكباري ولجوئه للبنك الدولي وصندوق النقد.
وذلك فضلا عن احتكار المؤسسة العسكرية للاقتصاد المصري، ما دفع برؤوس الأموال والمستثمرين للهروب خارج السوق المصري الغير مأمون، في ظل التضييق على رجال الأعمال وأبرز نموذج لهذا ما يفعله النظام حاليا مع صفوان ثابت وشركته “جهينة”.
نسال الله العظيم ان يحذو كل الطواغيت العرب الحكام الان ان يفعلوا مثل مافعل الديكتاتور السيسي للقضاء على الخوارج كلاب النار الزنادقة كلاب تركيا وعبيد ايران المجوسية وقطر الارهابية امين امين امين يارب العالمين