سفارة الإمارات في تل أبيب تحيي ذكرى “الهولوكوست” بشعار: نحن نتذكر ولن تحدث مرة أخرى

وطن – أعربت سفارة الإمارات في تل أبيب عن حزنها مع حلول ذكرى محرقة “الهولوكوست”، التي تحييها دولة الاحتلال.

وقالت سفارة الإمارات في تل أبيب عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “سفارة الإمارات العربية المتحدة في #تل_أبيب تقف دقيقة صمت تخليداً لذكرى من قتلوا في المحرقة. #Never_Again #We_remember”.

https://twitter.com/UAEinIsrael/status/1519572736187805697?s=20&t=SsgnNnYxLVqqon1jOaeBgQ

إسرائيل تحيي ذكرى الهولوكوست

وأحيّت إسرائيل، الخميس، ذكرى محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية (الهولوكوست) بالوقوف دقيقتي صمت وإطلاق صفارات إنذار تكريما لستة ملايين يهودي قتلهم النازيون في هذا النزاع.

ومع دوي صفارات الإنذار، وقف المشاة في أماكنهم بينما ترجل السائقون ووقفوا إلى جانب مركباتهم والتزم الجميع الصمت.

وفي نصب المحرقة (ياد فاشيم) في القدس المحتلة، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن المحرقة هي “التعبير الحقيقي والمطلق عن آلاف السنين من معاداة السامية”.

ورفض رئيس الوزراء أي محاولة للربط بين المحرقة النازية والنزاعات الدائرة حاليا في العالم. وقال: “أتحمل مسؤولية هذا الكلام لأنه وعلى الرغم من مرور السنين، هناك المزيد والمزيد من الخطابات في العالم التي تقارن الأحداث الصعبة بالهولوكوست”.

وأضاف: “لكن لا، حتى أصعب الحروب اليوم ليست الهولوكوست ولا يمكن مقارنتها بالهولوكوست”.

https://twitter.com/Israelipm_ar/status/1519595577272676352?s=20&t=_NXqS6CYUcCvp4c0syaJgw

والشهر الماضي وفي خطاب أمام البرلمان الإسرائيلي، قارن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي لطالما شدد على انتمائه إلى الديانة اليهودية، بين الغزو الروسي لبلاده والمحرقة النازية. وأثارت تلك المقارنة انتقاد بعض المسؤولين في إسرائيل.

وفقا للأرقام الرسمية الإسرائيلية للعام 2022، يعيش في دولة الاحتلال نحو 161 ألف ناجٍ من الهولوكوست.

من جهته، قال رئيس البرلمان الألماني، بيريل باس، الأربعاء، خلال زيارته لمركز المحرقة إن “التزاما خاصا ينبثق من الذنب التاريخي لألمانيا”. وأضاف أن “أمن إسرائيل ومحاربة كل أشكال معاداة السامية جزء من هويتنا الوطنية، ولن ننسى”.

ما هي الهولوكوست (المحرقة)؟

المحرقة اليهودية أو الهولوكوست هي الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها ملايين اليهود فترة الحرب العالمية الثانية (1939-1945) بسبب هويتهم العرقية والدينية على يد الحكم النازي في ألمانيا.

ودُبرت عمليات القتل من قبل الحزب النازي الألماني، بقيادة أدولف هتلر، الذي كان يستهدف اليهود بشكل رئيسي، لذا فالعدد الأكبر من ضحايا المحرقة كان من اليهود. وتشير الأرقام إلى أن 7 من كل 10 من اليهود في أوروبا قُتلوا بسبب هوياتهم.

وإلى جانب اليهود، قتل النازيون مجموعات أخرى من البشر، بما فيهم الغجر وذوو الإعاقة. كما اعتقلوا وانتهكوا حقوق جماعات أخرى كالمثليين والمعارضين السياسيين وغيرهم.

الهولوكوست كانت مثالاً للإبادة الجماعية، التي تعني قتل مجموعة كبيرة من البشر، عادة بسبب إنتمائهم لجنسية أو عرق أو دين معين.

من هم النازيون؟

النازيون هو الاسم المختصر لحزب العمال القومي الاشتراكي الألماني، الذي تأسس عام 1919، في أعقاب الحرب العالمية الأولى، ونمت شعبيته في عشرينيات القرن الماضي، بعد خسارة ألمانيا للحرب، ومعاناة الألمان من الفقر والبطالة، جراء العقوبات المالية التي فرضت على ألمانيا بعد الحرب.

كان النازيون عنصريين؛ إذ آمنوا بتفوق عرقهم الآري على بقية الأعراق. وقد اتسموا بمعاداة السامية، وهو ما طبع سياساتهم، ودفع إلى غزو ألمانيا لعدد من الدول قبل الحرب وأثناءها.

اقرأ أيضا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى