إغلاق مكملين والرحيل عن تركيا .. لماذا الآن وما الوُجهة الجديدة وكيف تفاعل صحفيون!؟

وطن – فاجأت قناة مكملين المصرية -تبث من تركيا- متابعيها، بقرار إغلاقها، ونقل بثها واستوديوهاتها وكافة أعمالها إلى خارج تركيا، في ضوء التقارب التركي – المصري مؤخراً .

وقالت القناة في بيانٍ لها نشرته عبر حسابها الرسميّ في “تويتر”، واطّلعت عليه وطن، إنها “قررت نقل بثها واستوديوهاتها وكافة أعمالها إلى خارج تركيا، لتنطلق انطلاقة جديدة من كل ميادين العالم”، دون توضيح وجهتها.

وقالت القناة، في بيان، إنها “حرصت منذ بدايتها قبل 8 سنوات أن تكون صوتا للحقيقة (..) والمظلومين والمعتقلين”. بينما قدمت “الشكر الجزيل لتركيا قيادةً وشعباً على حسن الاستضافة طيلة السنوات الماضية”.بحسب البيان

وأكد البيان : “لم ولن نتوقف بإذن الله أولاً وأخيراً”.

تفاعل مع قرار إغلاق مكملين 

وتفاعل إعلاميون ونشطاء مع قرار إغلاق قناة مكملين، مشيرين إلى أنّ هذه الخطوة جاءت في أعقاب الحديث عن تقارب تركي – مصري، لتطبيع العلاقات بين البلدين، والتي توتّرت وسادها تبادل الإتهامات منذ سنوات، بعد الإنقلاب العسكري الذي قاده الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي على الرئيس الراحل محمد مرسي .

مكملين
مكملين

وتعليقاً على إغلاق القناة، قال الإعلامي المصري أسامة جاويش: “خبر عاجل: السلطات التركية أبلغت قناة مكملين صباح اليوم بقرار إغلاقها الفوري في تركيا. أعلنت القناة في بيان رسمي منذ لحظات إغلاق مقرها بالكامل في تركيا ونقل بثها لعدة عواصم عالمية. بيان القناة أكد على انطلاق مكملين من الخارج في الأيام القليلة القادمة”.

في حين كتب الإعلامي والناشط الحقوقي والسياسي المصري هيثم أبوخليل: “كل التحية والتقدير والإجلال لقناة مكملين وكتيبة الإعلاميين والموظفين الرائعين الذين سطروا تاريخاً في إعلام الوعي والحقيقة لن ينسى الأوفياء دوركم ونضالكم”.

بينما غرّد السياسي المصري عمرو عبدالهادي: “قالوا قناة مكملين و الشرق تمول من قطر. قلت ان كان صحيحا فأن بعد التقارب القطري المصري سيغلقان. واليوم تغلق مكملين ولم تغلق الشرق!”. فهل صدق الغافلين وأصحاب المصالح ماقلته سنين ان ايمن نور يموله محمد دحلان رأسا حتى تظل الامارات لها يد طولى ومخترقه المعارضة المصرية عند سقوط السيسي”.

“مكملين خاطبت الملايين في مصر والوطن العربي”

كما علّق السياسي والحقوقي المصري أسامة رشدي: ” تحية للزملاء في مكملين. لقد اديتم الامانة وتطور اداءكم الاعلامي المهني لمستويات احترافية. ونجحت قناتكم في مخاطبة الملايين في مصر والوطن العربي. ونحن على يقين انكم كطائر العنقاء ستنهضون من جديد وربما اسرع مما تخيل. من كان يلاحقكم والقادم افضل واقوى باذن الله ونحن في انتظاركم لتكملوا”.

وفي مارس/ آذار 2021، اتخذت قنوات مصرية معارضة تبث من تركيا، قرارات بوقف برامج مذيعين لديها، وتأكيد الالتزام بمواثيق الشرف الإعلامية، وتلاها تخفيف اللهجة الإعلامية التي تعتبرها القاهرة “حادة” بحسب “مراقبين”.

اقرأ أيضاً:

كما عدت السلطات المصرية تلك الخطوات في أكثر من تصريح لوزير الخارجية سامح شكري، “خطوة” على طريق تهيئة الأرضية لتطبيع العلاقات مع تركيا، إذ تعتبرها القاهرة وسائل إعلام “معادية”، وسط تأكيد تركي متكرر على احترام الشؤون الداخلية للدول وعدم التدخل فيها.

إدراج زوبع والشوربجي على قوائم “الإرهاب” في مصر

وتزامن إعلان قرار إغلاق مكملين، مع قرار محكمة جنايات القاهرة، إدراج الإعلاميين المعارضين حمزة زوبع وحسام الشوربجي، و15 آخرين لـ”قوائم الإرهاب” لمدة 5 سنوات.

حمزة زوبع
حمزة زوبع

واتهمتهم المحكمة “بنشر أخبار كاذبة عبر وسائل الإعلام المختلفة بقصد إضعاف هيبة الدولة والإضرار بمصالحها القومية وتكدير الأمن والسلم العام”. وفق ما ذكر موقع “رصد

حسام الشوربجي
حسام الشوربجي

اقرأ أيضاً: 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث