السفارة السورية في الدوحة تصدر بيانا حول مزاعم تواجد صديق مرتكب مجزرة حي التضامن علي ونوس في قطر

By Published On: 29 أبريل، 2022

شارك الموضوع:

وطن – بعد ساعات من تداول معلومات حول تواجد المدعو علي ونوس، صديق الضابط في جيش نظام الأسد، أمجد يوسف، مرتكب مجزرة حي التضامن التي كشفت عنها صحيفة “الغارديان”، في قطر، أصدرت السفارة السورية في الدوحة بيانا مقتضبا، طمأنت فيه الجميع وتعهدت من خلاله بملاحقته.

وقالت السفارة السورية في قطر والتي يديرها الائتلاف الوطني السوري المعارض في تدوينات لها عبر حسابها على موقع التدوين المصغر “تويتر” تعليقا على ما تم تداوله أنها تعمل على جمع الأدلة القانونية والتواصل مع كافة الجهات الفاعلة الرسمية والحقوقية من أجل محاسبة المجرمين الذين يشتبه بمشاركتهم بجرائم حرب في سوريا.

قد يهمك أيضا:

السفارة السورية في قطر تتعهد ببذل الجهود لمعرفة الحقيقة

وأوضحت في تغريدة أخرى، إنه “من خلال التعاون مع الجهات القطرية المختصة والتي تقوم مشكورة ببذل كل الجهود ، تستمر السفارة السورية بملاحقة المجرمين”.

وأكدت على أنها “تسعى – في حال وجودهم على الأراضي القطرية – إلى اتخاذ أقصى الاجراءات بحقهم والسعي لمثولهم أمام العدالة”.

وجاء هذا البيان عقب تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع بين المجرم أمجد يوسف وصديقه على ونوس، مع معلومات تم الحصول عليها من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه متواجد في قطر.

ودعا الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى سرعة القبض على علي ونوس باعتباره شاهدا على ما تم في مجزرة حي التضامن مؤكدين بأنه من الممكن أن يكون مخزن للأسرار التي لم تكشف بعد.

شكوك حول تواجد علي ونوس في قطر

وعلى الرغم من كل المعلومات التي تم تداولها، رأى المعارض السوري ورئيس منظمة مسيحيون سوريون من أجل السلام، أيمن عبدالنور بأن المعلومات المتداول حول وجود علي ونوس في قطر ليست موثوقة 100%.

من جانبه، شكك المغرد القطري الشهير “بوغانم” بصحة المعلومات المتداول حول علي ونوس. لافتا إلى ان الهدف منها ربما يكون تشويها لسمعة قطر فقط.

وقال في رد له على احد المغردين: “اولا” .. الخبر طلع من صحيفه اجنبيه ثانيا” .. الا والدوله ستتأكد وستتحرى عن الامر وتبحث في تفاصيله وكيفية التعامل مع الامر ثالثا” .. قد .. يخرج بيان او رد بطريقة ما للرد على الامر سواء كانت اشاعه من مصدر متعمد بهدف الاساءه للدوله .. او تم التعامل مع الامر بشكل قانوني”.

انتشار الخبر بسرعة أثار الريبة

وقال في تغريدة أخرى: “خبرين الفتوا انتباهي اليوم واحط عليهم 1000 علامة ..؟؟ الاول خبر الشبيح السوري وتواجده في قطر وسرعة انتشار الخبر بطريقه مثيره للريبه الثاني خبر استهداف السفير القطري في ايران لا اعلم حقيقة هل هي اشاعات ام حقيقه او .. هناك يد حركت الاشاعتين في نفس الوقت توقيت الاشاعتين في نفس اليوم”.

بينما كانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قامت بنشر فيديو مرعب يظهر قيام أمجد يوسف، بعمليات إعدام جماعية للسوريين المدنيين في حي “التضامن” جنوبي دمشق، وبعدها تقوم بتكويم الجثث فوق بعضها وإضرام النيران فيها.

وكشفت الصحيفة في تقريرها الذي طالعته (وطن) أنه لقي ما لا يقل عن 41 رجلا مصرعهم في هذه المجزرة بالتضامن، قبل أن يقوم جنود من جيش الأسد بسكب البنزين على جثثهم وإحراقها وهم يضحكون.

اقرأ أيضا:

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment