خبراء يكشفون: أحلام في المنام قد تكون علامة على الإصابة بمرض باركنسون

وطن – أظهرت العديد من الدراسات أن العمر هو العامل الأكثر خطورة للإصابة بالأمراض التنكسية بما في ذلك مرض الزهايمر أو مرض باركنسون.

وهذا ما يترك الكثيرون يتساءلون عما إذا كانت هناك خطوات يمكن اتخاذها لتلافي ظهور هذه الأمراض – أو علامات التحذير التي يجب أن نكون على دراية بها.

مرض باركنسون

في هذا السياق، قالت مجلة “bestlifeonline” الأمريكية أن هناك بحوث جديدة تقول أن العقل الباطن يمكن أن يشير إلى تشخيص مستقبلي لمرض باركنـسون.

وفقاً لمؤسّسة “باركنسون” الوطنية، يعاني ما يقرب من مليون شخص في الولايات المتحدة من مرض باركنسون، ويتم تشخيص ما يقرب من 60 ألف حالة جديدة كل عام.

اقرأ أيضاً: 

• شكوك بإصابته إصابته بمرض باركنسون .. يد وساق بوتين ترتعشان في مشهد صادم جديد! (فيديو)

غالبًا ما يظهر المرض في سن الستين، لكن بعض الأشخاص يصابون بهذا المرض مبكرًا قبل بلوغهم سن الخمسين.

أعراض المرض

لا يوجد علاج لهذا المرض وتبدأ أعراضه برعشة ويسبب أيضاً تيبس العضلات وبطء في الحركة أيضًا.

كما تختلف هذه الأعراض من مريض لآخر ويمكن أن تشمل أيضًا أعراضًا غير حركية مثل التغيرات المعرفية والاكتئاب، كما تقول مؤسسة باركنسـون .

اضطراب نوم حركة العين السريعة (REM)

قالت المجلة أن هناك بعض أحلام معينة قد تعني أنك مصاب باضطراب في النوم يعرضك لخطر الإصابة بمرض باركنسون.

إذا كنت تتصرف وفقًا لما يحدث في أحلامك، فقد يكون لديك بالفعل اضطراب في النوم. ويحدث هذا أثناء دورة نوم حركة العين السريعة (REM) ويمكن أن يشمل إحداث ضوضاء أو التحدث والصراخ أو الاستيقاظ من الأحلام. حسبما ذكرت شبكة ABC News.

إن الأشخاص الذين يعانون من هذا يتم تشخيصهم باضطراب سلوك نوم حركة العين السريعة، المعروف أيضًا باسم RBD.

عندما تدخل في دورة حركة العين السريعة كل ليلة – وهو وقت حدوث الحلم – فإن عقلك يضعف حركة العضلات.

وفقًا لمدونة “Ask the MD” التي كتبتها طبيبة الأعصاب راشيل دولهون، أخصائية اضطرابات الحركة، فإن الأشخاص المصابين بالـ RBD لديهم تجربة مختلفة خلال هذه المرحلة من النوم.

ومن المثير للاهتمام أن الدراسات السابقة ربطت اضطراب النوم هذا بمرض باركنسـون . حيث تم تشخيص 30 إلى 41 بالمائة من المرضى بمرض RBD قبل الاصابة بمرض باركنسون.

وعلى الرغم من أن مرض باركنسـون لا يُصاب به كل شخص يعاني من التهاب المفاصل الروماتويدي. إلا أن الدراسات تظهر ارتباطًا قويًا بين اضطراب النوم ومرض باركنسون، بالإضافة إلى حالات أخرى مثل الخَرَف.

بحث جديد يحاول إيجاد علاقة بين RBD ومرض باركنسون

بتمويل من مؤسسة (مايكل جي فوكس) لبحوث الباركنسون، تهدف مبادرة علامات تطور الباركنسون (PPMI) إلى تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون لفهم العلاقة بين اضطراب النوم ومرض باركنسون بشكل أفضل.

وأثناء ظهورها في برنامج Good Morning America، قال الاخصائية دولهون “يمكن للأشخاص المصابين مرض RBD مساعدة الباحثين على فهم كيف ولماذا يأتي مرض باركنسون منذ اللحظات الأولى جدًا حتى نتمكن من العمل على الوصول إلى هذا العلاج وحتى منع حدوث المرض”.

وأضاف “إنها واحدة من أولى خطواتنا نحو علاج مرض باركنسون ومنعه.”

كيف يمكنك معرفة ما إذا كان لديك RBD؟

قالت دولهون في مدونتها “إذا لاحظ شريكك في الفراش أن لديك أعراض RBD، فقد ترغب في استشارة طبيب نوم يقوم بسؤالك عن عادات النوم لفهم المشكلة بشكل أفضل والقضاء على أي عوامل مساهمة (مثل تعاطي المخدرات والآثار الجانبية للأدوية).”