سجال حاد بين “ساويرس” و”الدبيبة” على “تويتر”: “ليبيا ليست مهرجانا للتعري”!
شارك الموضوع:
وطن– شهدت ساحة موقع التدوين المصغر “تويتر” سجالا حادا بين رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس ورئيس الحكومة الليبية الشرعية المعترف بها عبدالحميد الدبيبة.
بدأ السجال في تغريدة أطلقها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس المؤيد للجنرال المتقاعد ومجرم الحرب خليفة حفتر . قال فيها:” سيذكر التاريخ ان الدبيبة وقف في طريق استقرار وطنه من أجل مصلحته الشخصية …فضل المنصب عن مصلحةً ليبيا”.
سيذكر التاريخ ان الدبيبة وقف فى طريق استقرار وطنه من أجل مصلحته الشخصية …فضل المنصب عن مصلحةً ليبيا …
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) April 29, 2022
“البيبة” يرد على “ساويرس”
وعلى الرغم من استنكار الكثير من المغردين المصريين لتغريدة “ساويرس”. وتأكيدهم على التحسن الذي طرأ على ليبيا منذ تولي “الدبيبة” المسؤولية، ومطالبته كذلك بعدم التدخل في الشأن الليبي. إلا أن الرد من “الدبيبة” نفسه كان صاعقا.
في رده على “ساويرس” قال “الدبيبة” في تغريدة له عبر “تويتر” رصدتها “وطن”: “يبدو أنك قد أخطأت العنوان.. هذه ليبيا (التاريخ) بلد الأسُود وموطن الحشمة وليست مهرجان للتعري”.
يبدو أنك قد أخطأت العنوان.. هذه #ليبيا (التاريخ) بلد الأسُود وموطن الحشمة وليست مهرجان للتعري
— عبدالحميد الدبيبة Abdulhamid AlDabaiba (@Dabaibahamid) April 29, 2022
مهرجان الجونة والتعري
يشار إلى أن الشقيقين نجيب وسميح ساويسرس كانا قد أسسا مهرجان “الجونة” السينمائي في مصر، والذي أصبح مادة دسمة للانتقاد الذي وصل أحيانا للتندر والسخرية، من قبل جماهير السوشيال ميديا الذين يعارضون الكثير من السلوكيات التي تحدث خلال الحدث الدولي، سواء بسبب الأزياء باهظة الثمن، والغريبة المظهر التي تكشف من الجسم أكثر مما تستر، ولا تتفق مع عادات وتقاليد المنطقة التي تظهر فيها.
ويتم عرض تلك المشاهد على “السجادة الحمراء” ويصاحبها سلوكيات تثير موجه من السخط بسبب تجاوزها للعديد من القيم في المجتمع تقليدا للغرب خاصة في المهرجانات السينمائية الكبرى لدرجة مثلت حالة من الهوس لدى العديد من الفنانين.
ورفضت غالبية المظاهر خلال الحدث من بينها إطلالات نجوم الفن، وحالة التقليد المبالغ فيها لكل ما هو غربي. بداية من محاولات التعري الفاضحة من خلال أزياء غير مناسبة قامت بارتدائها العديد من الفنانات المصريات والعرب والتي لا تتماشى مع عمر بعض الفنانات التي تجاوز بعضهن الستين بل والسبعين عاما. بخلاف انتقادات الذوق العام في الملبس نظراً لغرابة الأزياء.
اقرأ أيضاً: