شهباز شريف في قصر محمد بن زايد حيث خرجت خطة الانقلاب على عمران خان (فيديو)

وطن – أفادت وسائل إعلام إماراتية رسمية بأن الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي وحاكم الإمارات الفعلي، التقى رئيس وزراء باكستان الجديد شهباز شريف، الأحد.

ويشار إلى أن تقارير سابقة لفتت إلى تورط الإمارات في مخطط الانقلاب على عمران خان، رئيس الوزراء السابق ودعمها لشهباز شريف، بسبب سياسات خان التي لم ترق للإمارات.

وظهر “شريف” في مباحثات مع ابن زايد، داخل قصر “الشاطئ” في أبوظبي، وهو القصر الذي يعد حاكم الإمارات الفعلي بداخله مخططاته التخريبية للمنطقة لخدمة أجندات شخصية.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، إن الشيخ محمد بن زايد، بحث مع شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، العلاقات التاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتوسيع آفاقها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

كما ناقش الطرفان المسائل ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك القضايا الثنائية، بحسب الإعلام الرسمي الإماراتي.

فيما لم تتطرق وكالة الأنباء الإماراتية إلى التفاصيل التي تم مناقشتها بالفعل بين ابن زايد وشهباز شريف، واكتفت بهذا الخبر المجمل في العموم.

ويعرف عن محمد بن زايد، الرجل القوي في الإمارات والذي همش أخيه الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، أنه عراب إجهاض الثورات المضادة في المنطقة ويدعم عبر المال والعلاقات الأنظمة الدكتاتورية في المنطقة.

ويحاول ابن زايد من خلال ذلك ترسيخ حكم تلك الأنظمة القمعية وقمع ما عرف بثورات الربيع العربي وتدميرها. خوفا من تكرارها في الإمارات التي يحكمها بالحديد والنار.

قد يهمك أيضا:

ووصل شهباز شريف، للإمارات قادما من السعودية بعد أن التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حليف ابن زايد وتلميذه النجيب ـ كما يصفه ناشطون ـ.

وكانت علاقة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، متوترة مع السعودية لعدم رضوخه لأهواء الأمير الطائش. ما دفع ابن سلمان لدعم خطة الإطاحة به سرا وتصعيد شهباز شريف.

https://twitter.com/pakistan_had/status/1519726494460874752?s=20&t=2sVXWSRphX-3wtrrF1Hasw

ويشار إلى أنه أثناء زيارة “شريف” للسعودية حاول عدد من المعتمرين الباكستانيين، الاعتداء عليه داخل الحرم النبوي، في رفض واضح منهم لحكومته التي جاءت بانقلاب.

ومنعت السلطات السعودية الباكستانيين داخل الحرم النبوي، من الوصل لشهباز والوفد المرافق، والذين كانوا يهتفون ضده ويصفونه بـ”السارق”.

جدير بالذكر أن زيارة شهباز شريف للإمارات، هي الأولى منذ توليه منصبه في 11 أبريل الماضي بعد الإطاحة بعمران خان.

كما تعد ثاني زيارة خارجية له بعد زيارته التي أجراها للسعودية، الخميس.

والأحد، أعلنت السعودية، في بيان مشترك أثناء زيارة شهباز شريف، دعمها لباكستان. ومناقشة إمكانية دعم وديعة المملكة لدى البنك المركزي الباكستاني البالغة 3 مليارات دولار من خلال تمديد أجلها أو من خلال خيارات أخرى.

ومن جانبها رحبت باكستان بقرار السعودية تمديد اتفاقية تمويل صادرات منتجات النفط الخام والمشتقات النفطية.

اقرأ أيضا: