جابر الحرمي: 4 دول سكانها 150 مليون اجتمع وزراؤها للتصدي لـ”الجزيرة” وفشلوا .. والله عيب!

استنكر الكاتب القطري البارز، ورئيس التحرير السابق لصحيفة “الشرق” القطرية، جابر الحرمي، تجييش دول الحصار وتوجيه كل قوتها ونفوذها وإنفاق الملايين على الخلايا الإلكترونية فقط من أجل محاربة قناة “الجزيرة”.

وقال “الحرمي” في تغريدة دونها عبر نافذته الخاصة بـ”تويتر” رصدتها (وطن):”والله عيب .. 4 دول سكانها 150مليون مساحتها 3.3م.م.م يجتمع وزراء إعلامها بعد خارجيتها وأمنها للتصدي لقناة إعلامية اسمها #الجزيرة .. وفشلوا ..” كما ورد بنص تغريدته المرفقة.

والله عيب ..
4 دول
سكانها150مليون
مساحتها3.3م.م.م
يجتمع وزراء إعلامها بعد خارجيتها وأمنها للتصدي لقناة إعلامية اسمها #الجزيرة ..
وفشلوا ..

— جابر الحرمي (@jaberalharmi) ٤ أغسطس، ٢٠١٧

وتفاعل النشطاء بشكل واسع مع تغريدة “الحرمي”، مستنكرين ردود الفعل (غير المبررة) من دول الحصار ضد قطر، ومحاولات تشويهها بأي شكل من الأشكال وبأي ثمن.

وغرد “ABU KHALID” معلقا على تغريدة الحرمي:”إنما افشلهم الباطل وزمرته ونصر الله الجزيرة بالحق واهله”

إنما افشلهم الباطل وزمرته ونصر الله الجزيرة بالحق واهله

— ABU KHALID (@ABU11KHALID11) ٤ أغسطس، ٢٠١٧

وقال “Abdelsalam Elbashir‏”: “كُثُر العيب منهم يا استاذي فماعدنا نهتم بما يقولون او يفعلون EMBTY TIN MAKE NOISYوكان صمت أميرنا ذهباً وحديثه الماظا وماساً وليتهم يفهمون”.

كُثُر العيب منهم يا استاذي فماعدنا نهتم بما يقولون او يفعلون EMBTY TIN MAKE NOISYوكان صمت أميرنا ذهباً وحديثه الماظا وماساً وليتهم يفهمون

— Abdelsalam Elbashir (@643b58169bba4f5) ٤ أغسطس، ٢٠١٧

بينما علق:”سعيد القحطاني‏”: “اتعلم لماذا لان الجزيره تقول الحق وتقول مايريده الشعوب تحيه لها والقائمين عليها”.

اتعلم لماذا لان الجزيره تقول الحق وتقول مايريده الشعوب تحيه لها والقائمين عليها

— سعيد القحطاني (@SaeedAlkhtane) ٤ أغسطس، ٢٠١٧

وذكر حساب”nazf”:”باختصار لانهم فارغين من الداخل لذلك لفظتهم عقول شعوبهم قبل الاخرين”.

باختصار لانهم فارغين من الداخل لذلك لفظتهم عقول شعوبهم قبل الاخرين

— nazf (@sall00moo_nazf) ٤ أغسطس، ٢٠١٧

وأنهى رؤساء استخبارات الدول المقاطعة لقطر اجتماعاً في المنامة، مساء الاثنين الماضي 31 يوليو/تموز 2017.

ويعد هذا ثاني اجتماع من نوعه، بعد اجتماع سابق بالعاصمة المصرية القاهرة يوم 4 يوليو/تموز الماضي، حسب وسائل إعلام مصرية لم تكشف تفاصيل اللقاء.

وأكد وزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر في اجتماع المنامة، استعدادهم للحوار مع قطر شريطة التنفيذ “الكامل” للمطالب الـ13 التي قدموها للدوحة بلا تفاوض حولها.

وفي 5 يونيو /حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها إجراءات عقابية، لاتهامها بـ”دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة بشدة.

ويوم 22 من الشهر نفسه، قدمت الدول الأربع لائحة من 13 مطلباً تتضمن إغلاق قناة الجزيرة، وهو ما رفضته الدوحة، معتبرةً المطالب “غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ”.

وأعلنت الدوحة مراراً استعدادها لحوار مع دول “الحصار” لحل الخلاف معها قائم على مبدأين؛ الأول ألا يكون قائماً على إملاءات، وأن يكون في إطار احترام سيادة كل دولة وإرادتها.