جنرال كندي في قبضة القوات الروسية، و”قديروف” يقدمه هدية لـ”بوتين” بمناسبة عيد الفطر
شارك الموضوع:
وطن – كشفت شبكة “فولتير نت” الفرنسية بأن القوات المسلحة الروسية اعتقلت الجنرال الكندي تريفور كديو في ماريوبول ليلة 3 مايو/آيار الجاري، مؤكدة أنه تم إرساله إلى العاصمة الروسية “موسكو” وأنه في انتظار المحاكمة.
الجنرال الكندي في مهمة غير رسمية
وأوضح الموقع بأن : الجنرال تريفور كاديير لم يكن في مهمة لحكومته، لكنه كان مسؤولًا عن المختبر البيولوجي رقم 1 ، مع 18 موظفًا يعملون تحت إمرته.
وأشار الموقع إلى: أن صحيفة The National Pulse سبق وأن ذكرت أن هانتر بايدن ، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن ، وكريستوفر هاينز ، صهر جون كيري ، نظموا ترتيبات تعاقد من الباطن لمختبرات الأبحاث البيولوجية الأوكرانية من خلال شركتهم Rosemont Capital ، نيابة عن وكالة البنتاغون للحد من التهديدات الدفاعية (DTRA).
كما كشفت وزارة الخارجية الصينية: أن الولايات المتحدة تدير 336 مختبرًا لأبحاث الأسلحة البيولوجية والكيميائية في الخارج.
“قديروف” يكشف عن سمكة غربية حاولت الهروب من آزوفستال
يأتي هذا في وقت أعلن فيه الزعيم الشيشاني رمضان قديروف عبر قناته على “تليغرام”: أنه تم اصطياد سمكة غربية كبيرة حاولت الهروب من مصنع “آزوفستال”. موضحًا أنه تم إرسالها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين كهدية له بمناسبة عيد الفطر المبارك.
قديروف: اصطدنا سمكة غربية كبيرة حاولت الهروب من مصنع "آزوفستال" وأرسلناها للرئيس بوتين كهدية له بمناسبة عيد الفطر المبارك. pic.twitter.com/G28yEAKsK1
— الأحداث السعودية (@NewsNow4KSA) May 3, 2022
وأضاف في تصريحاته التي تناقلها ناشطون متابعون للحرب في أوكرانيا : “لا تزال هناك الكثير من الأسماك الغربية وبرفقتهن 4 أسماك كبيرة جدًا وهامة للغاية من فئة سمك “القرش”.. قريبًا سوف نصطداهن جميعًا”.
وجدير بالذكر أن اصطياد السمكة التي أعلن عنها “قاديروف” يعني؛ اعتقال الجنرال الكندي تريفور كاديير في أثناء محاولته للهرب من مصنع “آزوفستال”.
تورط نجل “بايدن” بتمويل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قد كشفت في أواخر مارس/آذار الماضي: إنها وصلت إلى وثائق “تثبت جزئيًا” صحة تورط ابن الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتمويل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا.
وكان قائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية، قد كشف عن وثائق ومعلومات استخبارية تؤكد ضلوع الوكالات الحكومية الأمريكية في نشاط المختبرات البيولوجية الأوكرانية، وتمويلها من قبل مؤسسات قريبة من القيادة الأمريكية الحالية ولاسيما عبر صندوق الاستثمار “روزمونت سينيكا”، الذي يرأسه نجل بايدن ويدعى هانتر.
ونوهت الصحيفة البريطانية: إلى أن رسائل البريد الإلكتروني الواردة من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص المتروك بـ”هانتر بايدن”، تظهر أنه ساعد في تأمين تمويل بملايين الدولارات لشركة “Metabiota”، وهي شركة مقاولات بوزارة الدفاع متخصصة في البحث عن الأمراض المسببة للأوبئة، التي يمكن استخدامها كأسلحة بيولوجية.
ولفتت إلى : أن “شركة “Metabiota”، قدمت لإحدى شركات الغاز الأوكرانية، التي تحيط بها شبهات فساد ضمن مشروع علمي يتضمن مختبرات ذات مستوى عال من الأمن البيولوجي في أوكرانيا”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل“، فإن “شركة “Metabiota”، في الظاهر شركة بيانات طبية، لكن نائب رئيسها أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى هانتر في عام 2014 يصف فيه كيف يمكنهم تأكيد استقلال أوكرانيا الثقافي والاقتصادي عن موسكو، وهو هدف غير عادي لشركة تكنولوجيا حيوية”.
بناء مختبرات لتحليل الأمراض الفتاكة في أوكرانيا
وأوضحت أن الشركة المذكورة كانت تعمل في أوكرانيا لصالح شركة “Black & Veatch” الدفاعية الأمريكية، والتي قامت ببناء مختبرات في أوكرانيا لتحليل الأمراض الفتاكة والأسلحة البيولوجية.
قد يهمك أيضا:
وأكدت أن الوثائق التي اطلعت عليها أظهرت رسائل متبادلة بين “هانتر بايدن” وشركائه. منوهة إلى أن الرسائل ناقشت كيف يمكن أن تصبح مراقبة الشركة للبيانات الطبية أداة أساسية للحكومات والشركات التي تتطلع إلى اكتشاف تفشي الأمراض المعدية.
ونبهت إلى أن “هانتر بايدن”، استثمر بالتعاون مع زملاؤه 500 ألف دولار في شركة “Metabiota”، من خلال شركتهم واستطاعوا جمع عدة ملايين من الدولارات لتمويل الشركة من عمالقة الاستثمار بما في ذلك “غولدمان ساكس”.
وقالت الصحيفة إن الرسائل البريدية المذكورة، تؤكد تورط نجل بايدن في عمليات “Metabiota” في أوكرانيا. مشيرة إلى أن هانتر أكد لهم أنه لم يجمع التمويل للشركة فحسب، بل سيساعدها أيضا في الحصول على عملاء جدد.