وطن – أجرى مجموعة من الشبان المصريين المقيمين في النمسا، استطلاع رأي في الشارع حول مجزرة حي التضامن التي ارتكبتها قوات النظام، وقاموا بعرض فيديو للمجزرة على المارّة.
وكانت قوات النظام السوري قد ارتكبت مجزرة في الحي الواقع جنوب دمشق في 2013 وطالت 41 شخصاً مدنياً تم قتلهم وهو معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي وإلقائهم في حفرة كبيرة ثم حرقهم، وهي المجزرة التي نشرت صحيفة الغارديان تفاصيل وفيديوهات عنها منذ أيام.
اقرأ أيضاً:
وعرضت ناشطتان من موقع “النمسا ميديا” مقطعاً للمجزرة على عدد من النمساويات فأشحن بوجوههن عنها لما فيها من مشاهد مؤذية.
وبدت الصدمة على الكثيرين ممن رأوا المقاطع، فيما وصف أحدهم من ارتكب هذه الجرائم بـ”هتلر” ولم يجد آخرون في التعبير عن هول الصدمة سوى عبارة (My God – يا إلهي).
وتساءل شخص إن كان هذا يحصل في سوريا!؟، وتابع “للأسف الواحد ما بيعرف شو بدو يعمل”.
اقرأ أيضاً:
وقال شاب عرف عن نفسه بأنه فلسطيني أن مثل هذه الجرائم تدل على ما وصل إليه بعض الحكام العرب. فلكي يصلوا إلى السلطة ويتمسكوا بالكرسي يمكن أن يفعلوا أي شيء.
وقالت شابة مصرية أنها لم ترى مثل هذا في الاعلام من قبل.
وأثناء إجراء المقابلات مع الأشخاص الذين تم اختيارهم للتعليق وعلى مبدأ “من يقتل القتيل ويمشي في جنازته”، يسمع صوت أحد مؤيدي النظام السوري وهو يعلق بصوت مرتفع “تحية للمعلم .. أحلى تحية للمعلم”، في إشارة لبشار الأسد.