ضبط منفذي عملية إلعاد التي أرعبت إسرائيل وأسعد الرفاعي يدخن غير آبه (فيديو)

وطن – أعلن الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، ضبط مواطنين فلسطينيين نفذا عملية إلعاد الفدائية، التي أربكت إسرائيل وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين بعضهم في حالة حرجة.

وتداولت حسابات عبرية إخبارية لحظة ضبط عناصر الاحتلال لمنفذي علملية إلعاد، داخل أحد الأحراش القريبة من البلدة الواقعة شرق تل أبيب.

وأظهرت مقاطع أخرى الفلسطينيين صبحي عماد صبيحات، وأسعد يوسف الرفاعي، في قبضة عناصر الاحتلال وفريق تقصي الأثر.

وظهر أسعد الرفاعي في فيديو آخر متداول وهو يدخن سيجارة بعد القبض عليه.

وفي بيان مشترك لجيش وشرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أعلنت إسرائيل إلقاء القبض على الفلسطينيين اللذين نفذا العملية الفدائية في إلعاد.

وكانت هذه العملية نفذت في إلعاد، المدينة التي تضم نحو خمسين ألف نسمة، بينهم عدد كبير من اليهود المتشددين، وتقع بالقرب من تل أبيب.

وجاء الهجوم بعد سلسلة من الهجمات داخل إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة والتي أسفرت عن مقتل 18 إسرائيلياً منذ 22 مارس.

ونفذ عدد من الهجمات عرب من الداخل المحتل بينما كان منفذو الهجمات الأخرى فلسطينيين.

قد يهمك أيضاً:

وكانت شرطة الاحتلال شنت عمليات مطاردة واسعة النطاق وأغلقت المعابر بينها وبين الأراضي الفلسطينية عقب الهجوم الذي أسفر أيضا عن جرح 4 أشخاص بينهم 4 في حالة خطرة.

ووسع الاحتلال الإسرائيلي عمليات البحث من منطقة إلعاد إلى روش هاعين، وكذلك إلى البلدات العربية الإسرائيلية بمنطقة وادي عارة وفي المجتمعات المحلية بالقرب من الخط الفاصل.

من جانبها ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن شرطة الاحتلال ألقت القبض على المشتبه بهما في تنفيذ العملية داخل غابات إسرائيل.

وهما أسعد الرفاعي، 19 عاماً، وعماد صبحي أبو شقير 20 عاماً، وكلاهما من منطقة “رمانة بجنين”.

والسبت، حذّر الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس “أبو عبيدة”، الاحتلال الإسرائيلي من مغبّة المساس بقائد الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار أو أيّ من قادمة المقاومة.

وكانت أوساط إسرائيلية طالبت باغتيال يحيى السنوار، بداعي تحريضه على تنفيذ عمليات منها عملية إلعاد الأخيرة، خلال خطابه الأخير الذي ألقاه بحضور الوجهاء وقيادات الأذرع العسكرية للمقاومة الفلسطينية في غزة قبل أيام.

وقال “أبوعبيدة” في بيانٍ نشره موقع كتائب القسام الرسميّ: “في ضوء تهديدات العدو الجبان.. فإننا نحذر وننذر العدو وقيادته الفاشلة من المساس بالأخ المجاهد القائد يحيى السنوار أو أيٍّ من قادة المقاومة”.

واعتبر أنّ ذلك “هو إيذانٌ بزلزالٍ في المنطقة وبردٍّ غير مسبوق، وستكون معركة سيف القدس حدثاً عادياً مقارنةً بما سيشاهده العدو”.

وقال: “وسيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان وارتكب حماقةً سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار”.

اقرأ ايضا:

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث