التايمز: إسرائيل تحضر فرق اغتيال لقتل قادة حماس في الخارج
شارك الموضوع:
وطن – كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية بان إسرائيل أبلغت العديد من حلفائها في الشرق الأوسط وأوروبا بأنها تحضر فرقا خاصة لاغتيال قادة حركة “حماس” في الخارج.
وقالت الصحيفة على لسان مراسلها في إسرائيل أنشيل بيفر، إن هذا الإعلان يأتي انتقاما للعمليات التي نفذت خلال الشهر الماضيين. مضيفا أن حماس تلقت تحذيرات بشأن الاغتيالات لقادتها من الأجهزة الاستخباراتية في الشرق الأوسط وأوروبا.
اقرأ أيضا:
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تتهم حماس بتحريض الفلسطينيين الذي “قرروا التصرف بمبادراتهم الفردية” وكذلك عمليات أخرى تقول إسرائيل إنها أحبطتها.
الاستخبارات الإسرائيلية ترفع سقف المواجهة
ولفتت الصحيفة نقلا عن مصادر استخباراتية إن إسرائيل تحاول إرسال “رسالة واضحة” بعد عام من حرب غزة الأخيرة، وبعد الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين، فإن الحكومة تحضر “لرفع سقف المواجهة”.
وقالت الصحيفة إن حماس التي تحكم غزة، وتدير حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، تحث الفلسطينيين على مواجهة الإسرائيليين الذين يحاولون “تدنيس” المسجد الأقصى في القدس. لافتة إلى أن بعض من نفذوا العمليات الأخيرة قالوا إنهم قاموا بها “انتقاما للأقصى”.
يحيى السنوار دعا لعمليات بالساطور
وتحول المسجد إلى نقطة توتر، حيث شهد مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال. وأصدر زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار دعوة للقتال، وحثّ كل من لديه بندقية أن يجهز نفسه، ومن ليست لديه بندقية فعليه تجهيز ساطورة، فأسه، أو سكينة.
اقرأ أيضا:
ومنذ منتصف آذار/ مارس، قُتل 19 إسرائيليا على الأقل إلى جانب جرح سبعة في آخر حادث يوم الخميس، عندما قفز رجلان من سيارتهما وبدءا باستهداف إسرائيليين ببلطة في بلدة “إلعاد” التي يسكن فيها الأرثوذكس اليهود.
وقالت الصحيفة إن ممثلي حماس اعتبروا أن الهجوم بالفأس في إلعاد عملية بطولية، لكنهم لم يعلنوا مسؤوليتهم عنها.
وانتهت عملية الملاحقة بالقبض على منفذي الهجوم الفلسطينيين اللذين اختفيا في منطقة حرجية، ولم يتم ربط أي عملية من العمليات الأخيرة بحماس سوى قتل حارس أمني في مستوطنة بالضفة الغربية في 28 نيسان/ أبريل.
“بينيت” يقرر تشكيل حرس وطني
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن دولته تدخل “مرحلة جديدة من الحرب على الإرهاب” وفق تعبيره. مضيفا أن إسرائيل ستشكل حرسا وطنيا مدنيا يمكن نشره في ظروف طارئة وأن “هدف الحكومة الرئيسي هو إعادة الأمن الشخصي للمدنيين الإسرائيليين”.
وأشارت الصحيفة إلى الدعوات المتزايدة داخل إسرائيل لقطع رأس حماس واغتيال السنوار.
محللون ينفون الهجوم على غزة
ورأى محللون أن التحرك ضد قادة حماس في غزة ليس محتملا؛ لأنه سيؤدي لإطلاق وابل من الصواريخ باتجاه إسرائيل. ومن المحتمل توجيه الاغتيالات لقادة حماس في الخارج، ممن يعيشون ويعملون من لبنان وقطر.
وربما كان صالح العاروري الذي يدير عمليات سرية في الضفة الغربية إلى جانب زاهر جبارين، المسؤول عن شبكات التمويل.
ومن المسؤولين في حماس الذين اغتالتهم إسرائيل في السابق، محمود المبحوح، الذي كان يوفر الأسلحة، حيث اغتيل في عملية بدبي عام 2010. ومحمد الزواري، خبير الأسلحة في تونس عام 2016، وفادي البطش، مهندس الصواريخ في ماليزيا عام 2018.