مرافق شيرين أبو عاقلة نجا من الموت ليروي كيف أعدمها رصاص الاحتلال

وطن – نشرت قناة “الجزيرة” شهادة منتج القناة علي السمودي الذي كان برفقة الشهيدة شيرين أبو عاقلة لحظة استشهادها ينفي فيه نفيا قاطعا رواية الاحتلال حول احتمالية ان تكون الشهيدة قد سقطت برصاص المقاومين خلال اشتباكهم مع قوات الاحتلال أثناء محاولتهم اقتحام مدينة جنين صباح اليوم الأربعاء.

وقال “السمودي” أثناء تواجده في مستشفى ابن سينا الذي يتلقى فيه العلاج بعد إصابته بجانب الشهيدة شيرين أبو عاقلة، إنهم تعرضوا لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال بشكل مباشر.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال لم تطلب منهم الخروج من المكان كما جرى في مرات سابقة، مؤكدا عدم وجود أي مقاوم بجانبهم.

الصحفي علي سمودي يتلقى العلاج بعد إصابته برصاص الاحتلال خلال تغطية اقتحام جنين

وشدد على أن جنود الاحتلال قتلوا شيرين أبو عاقلة بدم بارد، مؤكدا بأنهم قتلة متخصصون في قتل الإنسان الفلسطيني.

اقرأ ايضا:

رواية الصحفية شذا حنايشة 

من جانبها، أكدت الصحفية شذا حنايشة، التي تواجدت مع الشهيدة شيرين أبو عاقلة، تعرضهم لوابل من الرصاص، وأنهم كانوا في منطقة واضحة لجنود الاحتلال.

وأكدت في تصريحات صحفية بأنهم كانوا يسيرون بشكل جماعي وواضحين لقوات الاحتلال، وأنهم كانوا يرتدون الزي الصحفي.

الصحفية شذا حنايشة

وأوضحت أن الشهيدة شيريـن أبو عاقلة كانت ترتدي الخوذة، وان من استهدفها كان يقصد إصابتها في جزء مكشوف من جسدها.

وكان الصحافيين أبو عاقلة والسمودي يغطيان اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة الهدف القريبة من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، حيث نشرت قوات الاحتلال قناصتها في المنطقة.

وأُصيب الصحافي علي السمودي ومراسلة قناة “الجزيرة” الصحافية شـيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال، قبل أن يُعلَن عن استشهاد الأخيرة. وقد ظهر من فيديوهات متداولة للحظة إصابتها أنّها كانت ترتدي السترة الخاصة بالصحافيين.

اقرأ أيضا:

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث