وطن – كشفت وكالة الأنباء العمانية تفاصيل اجتماع السلطان هيثم بن طارق في قصر البركة، بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي وصل للسلطنة فجر، الأربعاء.
“لافروف” ينقل للسلطان هيثم بن طارق تحيات “بوتين”
وقالت الوكالة أن “لافروف” نقل خلال اللقاء تحيّات الرئيس فلاديمير بوتين وتمنّياته الطيبة إلى السلطان هيثم بن طارق وللشعب العُماني بدوام التقدّم والرّخاء. مشيدًا بالحكمة العُمانية في التعاطي مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وقد نقل معالي الضيف خلال المقابلة تحيّات فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس #روسيا الاتحادية وتمنّياته الطيبة إلى جلالته وللشعب العُماني بدوام التقدّم والرّخاء، مشيدًا بالحكمة العُمانية في التعاطي مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) May 11, 2022
وأوضحت الوكالة الرسمية بأن وزير الخارجية الروسي “لافروف” أحاط السلطان هيثم بن طارق برؤية الجانب الروسي فيما يتعلق بالأزمة الراهنة مع جمهورية أوكرانيا.
كما أحاط جلالته – أبقاه الله – برؤية الجانب الروسي فيما يتعلق بالأزمة الراهنة مع جمهورية #أوكرانيا.
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) May 11, 2022
السلطان هيـثم بن طارق يدعو للتمسك بقواعد القانون الدولي
من جانبه، أكد السلطان هـيثم بن طارق خلال اللقاء على ضرورة التمسك بقواعد القانون الدولي وتكثيف المساعي للتوصل إلى حلول سياسية ودبلوماسية عبر الحوار حقنا للدماء ومراعاة للجوانب الإنسانية، وبما يحفظ للدول والشعوب استقلالها وسيادتها والتعايش السليم بينها.
وحول الصراع الدائر بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا فقد أكد جلالته حفظه الله على ضرورة التمسك بقواعد القانون الدولي وتكثيف المساعي للتوصل إلى حلول سياسية ودبلوماسيةعبر الحوار حقنا للدماء ومراعاةللجوانب الإنسانيةوبما يحفظ للدول والشعوب استقلالها وسيادتها والتعايش السليم بينها
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) May 11, 2022
وكان لافروف قد وصل إلى مسقط الليلة الماضية قادما من الجزائر، في أول زيارة له إلى سلطنة عمان منذ عام 2016.
وكان سلطان عُمان، هيثـم بن طارق آل سعيد، قد أعرب في بيان صادر عن البلاط السلطاني في مارس/آذار الماضي، عن قلق بلاده من تداعيات الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا مطالبا بضرورة العودة للحوار ومبدأ حسن الجوار.
بينما أضاف السلطان هيـثم بن طارق، في بيانه أن بلاده تتابع ببالغ القلق والأسف ما آلت إليه الأزمة الأوكرانية. مؤكدا على ضرورة العودة إلى الدبلوماسية والاحتكام إلى الحوار والمفاوضات السلمية بين أطراف الأزمة على أساس ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبدأ حسن الجوار.