رشيدة طليب تبكي شيرين أبو عاقلة على الهواء وتوقف جلسة الكونجرس دقيقة صمت
شارك الموضوع:
وطن – أوقفت النائبة في الكونجرس الأمريكي رشيدة طليب، جلسة الكونجرس دقيقة صمت حدادا على وفاة الزميلة شيرين أبو عاقلة، الصحفية الفلسلطينية ضحية غدر الاحتلال في مخيم جنين، الأربعاء.
وغرغرت عين رشيدة طليب بالدموع عندما ذكرت اسم شيرين أبو عاقلة، لكنها تمالكت نفسها وأكملت الحديث طالبة من الحضور الوقوف دقيقة صمت حدادا على روح الصحفية الفلسطينية.
.@RashidaTlaib just led a moment of silence in honor of #ShireenAbuAqla on the House floor.
May Shireen's memory be for a blessing and for truth. May we end US complicity and support for the Israeli government's violent apartheid regime that killed her. pic.twitter.com/kNV0Qg0Euv
— Jewish Voice for Peace Action (@JvpAction) May 11, 2022
ولوحظ بعد طلب رشيدة وقوف عدد كبير من الحضور في جلسة الكونجرس، أثناء دقيقة الصمت حدادا على اغتيال “أبو عاقلة”.
كما شنت “طليب” في كلمتها هجوما عنيفا على الرئيس الأمريكي جو بايدن، والاحتلال الإسرائيلي والنظام الدولي.
وتساءلت النائبة بالكونجرس الأمريكي: “متى سيقول العالم وأولئك الذين يقفون إلى جانب الفصل العنصري الإسرائيلي الذي يواصل القتل والتعذيب وارتكاب جرائم الحرب أخيرا: كفى؟”.
وأضافت: “لقد قتلت شيرين أبو عاقلة على يد حكومة تتلقى تمويلا غير مشروط من بلدنا دون أي مساءلة”.
كما وجهت رشيدة حديثها لبايدن بالقول: “صحفية أمريكية تحمل بوضوح أوراق اعتماد صحفية قد قتلت. إن عدم فعل أو قول أي شيء يسمح فقط بالمزيد من عمليات القتل”.
وشددت “طليب” على أنه “سواء كنت فلسطينيا أو أمريكيا أم لا، يجب أن يتوقف القتل بتمويل أمريكي”.
اقرأ ايضا:
هذا وندد البيت الأبيض مساء، الأربعاء، بقوة باغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبوعاقلة ودعا لتحقيق مستفيض للوقوف على ملابسات الجريمة.
ومن جانبه أكد السيناتور الأمريكي “أندريه كارسن“، أنه على الولايات المتحدة تحميل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما جرى وكل أعمال العنف التي ترتكبها إسرائيل.
وتساءلت منظمة العفو الدولية في بيان لها:”كم شخصًا بعد يجب أن يقتل قبل أن يتحرك المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية؟”
وقالت “الخارجية الفرنسية”: مقتل شيرين أبوعاقلة صادم للغاية وندينه ونطالب بتحقيق شفاف بملابسات عملية القتل.
هذا ونقل موقع “أكسيوس” عن مصادر مطلعة، أن إدارة بايدن طلبت من السلطة الفلسطينية وإسرائيل فتح تحقيق مشترك في مقتل شيرين أبوعاقلة.
كما شددت حركة مقاطعة إسرائيل “بي دي إس“، على أن الفصل العنصري في إسرائيل مسؤول عن اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة.