كيف خسر إيلون ماسك 15 مليار دولار من ثروته خلال أسبوع!؟
شارك الموضوع:
وطن – خسر الملياردير الأميركي إيلون ماسك 15.7 مليار دولار من صافي ثروته يوم الأربعاء، بعدما انخفضت أسهم شركة تسلا بنسبة 15٪ يوم الجمعة الماضي.
تراجع قياسي لثروة ماسك
ماسك الذي يعد أغنى شخص في العالم بثروة قيمتها 224.5 مليار دولار، تعرضت ثروته لخسائر قياسية، ووفقًا لتقديرات فوربس، تراجعت القيمة السوقية لشركة تسلا بنسبة 15٪ هذا الأسبوع.
ومن جهته، قال محلل “ويدبوش” دان آيفز “أن مشاكل الإمدادات في مصنع شنغهاي بسبب سياسة “صفر كوفيد” في الصين كانت بمثابة عبء كبير على أسهم شركة الملياردير.”
اقرأ أيضاً:
ومع ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، قال آيفز أن شهية المستثمرين للاستثمار في الأصول هي في الواقع في التراجع.
في حديثه في “قمة مستقبل السيارات” التي استضافتها صحيفة “فاينانشيال تايمز“، بذل ماسك قصارى جهده لتخفيف مخاوف المستثمرين. مشيرًا إلى المحادثات التي أجراها مع الحكومة الصينية في الأيام الأخيرة.
كما أصر الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس خلال حديثه في هذه القمة على “أننا سنكون قادرين على بيع جميع السيارات التي يمكننا صنعها”.
أعلن ماسك أنه جمع تمويلا بقيمة 7.1 مليار دولار من مجموعة من المستثمرين يوم الخميس الماضي للمساعدة في تمويل استحواذه على شركة. إلا أنه لم يشرح بعد من أين سيأتي بباقي المبلغ الذي قدمه لمجلس إدارة تويتر.
وثيقة تكشف خطط ماسك لتويتر
في ذات السياق، حصلت صحيفة نيويورك تايمز يوم الجمعة الماضي على عرض تقديمي قدمه ماسك للمستثمرين أوضح فيه خططه الكبرى لتحسين المنصة.
حيث يُقال إنه يأمل في مضاعفة عدد المستخدمين أربع مرات ومضاعفة الإيرادات خمس مرات بحلول عام 2028. مع تقليل اعتماد المنصة على الإعلانات.
اقرأ أيضاً:
وبحسب ما ورد، قال ماسك إنه يخطط لجعل موقع تويتر شركة عامة مرة أخرى خلال ثلاث سنوات.
صفقة ماسك معرضة لخطر إعادة التسعير
من جهتها، حذرت شركة هيندنبرج للأبحاث، وهي شركة بيع على المكشوف، من أن عرض إيلون ماسك البالغ 44 مليار دولار للاستحواذ على تويتر قد يتم إعادة تسعيره بشكل أقل إذا انسحب الملياردير من الصفقة.
وأشارت الشركة في تقرير لها “نرى خطرًا كبيرًا يتمثل في إعادة تسعير الصفقة أقل.”
اقرأ أيضاً:
حصة ماسك في تسلا، التي تبلغ اليوم 167 مليار دولار، بلغت 235.1 مليار دولار في 13 أبريل، قبل يوم من إعلانه عن استحواذه لشركة تويتر. مما يعني أن ماسك كان أكثر ثراءً بأكثر من 68 مليار دولار قبل أن يعلن عن خططه لاستحواذ الشركة.
في الوقت الحالي، يعد ماسك أغنى شخص في العالم بفارق ضئيل. حيث تزيد ثروته عن 78.3 مليار دولار عن الفرنسي برنارد أرنو مالك، مالك علامة “لويس فيتون” التجارية.