وفاة خليفة بن زايد .. هكذا غرّد محمد بن زايد بعدما أقعد شقيقه لسنوات بحقنة مشبوهة

وطن – ذرف ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، “دموع التماسيح”، على شقيقه خليفة بن زايد، الذي أعلنت وفاته الجمعة، رغم أنذ تقارير سابقة تحدثت عن أن “محمد”، كان متورطاً في تغييب شقيقه عن المشهد لسنوات، وحتّى لجوئه إلى تسميمه.

وكتب محمد بن زايد على حسابه في “تويتر”: “إنا لله وإنا إليه راجعون .. فقدت الإمارات ابنها البار وقائد “مرحلة التمكين” وأمين رحلتها المباركة.. مواقفه وإنجازاته وحكمته وعطاؤه ومبادراته في كل زاوية من زوايا الوطن.. خليفة بن زايد، أخي وعضيدي ومعلمي ، رحمك الله بواسع رحمته وأدخلك في رضوانه وجنانه”.

هل تم تسميمه وما دور محمد دحلان؟

وكانت تقارير تحدثت عن أن محمد بن زايد استعان برجله المقرب ومستشاره محمد دحلان، القيادي الفلسطيني الهارب، لتسميم الشيخ خليفة بن زايد بسم “البولونيوم“. نفس المادة التي اتهم دحلان باستخدامها لاغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات.

ويشار إلى أن الدقائق القليلة التي ظهر فيها الشيخ خليفة خلال الأعوام الماضية أظهرته بصحة معقولة. بالنظر إلى عمره الذي كان في منتصف الستينيات وقتها وتاريخه المرضي.

اقرأ أيضا:

لكن الشكوك بشأن عدم إسعاف قدراته له كي يمارس صلاحياته الرئاسية أو خضوعه للإقامة الجبرية. تأكدت عندما أعلن تجديد ولايته القانونية حاكمًا للبلاد لـ5 أعوام جديدة. في نهاية شهر سبتمبر من العام 2019. دون أن يطل بكلمة مباشرة أو حتى مسجلة على الشعب الإماراتي، كما ينص البروتوكول الرسمي للدولة.

وسبق أن اتهم محمد بن زايد، أيضا بالتدبير لقتل عدد من إخوته غير الأشقاء. وكان ذلك لأجل عقابهم أو السيطرة على نفوذهم وإبعادهم عن طريقه.

وكان أبرز هذه الحوادث المدبرة هي حادث قتل الشيخ أحمد بن زايد، الذي قال عن وفاته المعارض السعودي كساب العتيبي، إنها جاءت عقابًا على اعتراضه على التلاعب بصندوق أبو ظبي للاستثمار.

الأمر الذي دفع محمد بن زايد للتخلص منه في رحلة جوية فوق بحيرة سيدي محمد بن عبد الله، في دولة المغرب عام 2010.

اقرأ أيضاً:

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث