عمران خان مهدد بالقتل وسجل رسالة مصورة احتفظ بها في مكان سري

وطن – كشف رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان عن تهديدات بالقتل تحيط به، لافتا إلى أنه بسبب ذلك فقد قام بتسجيل رسالة مصورة بالفيديو واحتفظ بها في مكان سري.

وصرح عمران خان بذلك ـ بحسب الإعلامي الباكستاني البارز حذيفة فريد ـ في أحدث ظهور له بالتظاهرات التي ينظمها الموالون له في البلاد تنديدا بالانقلاب الذي تم عليه من شهباز شريف، بدعم جهات خارجية.

وكانت حشود غفيرة خرجت الليلة الماضية، في مظاهرة ليلية في سيالكوت دعما لعمران خان.

وفي كلمته أمام المتظاهرين قال خان: “نحن أمة أعظم قائد؛ نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم.. نحن لا نركع أمام شخص ولا أمام أي قوة عظمى.”

وكشف عمران خان عن تهديدات بالقتل يتعرض لها قائلا: “يرغبون في قتلي؛ لذلك سجلت رسالة فيديو واحتفظت بها في مكان سري.”

كما لفت إلى أنه ذكر في هذه الرسالة المصورة كل أسماء المتورطين في هذه المؤامرة.

وقال: “إذا حدث شيء لي؛ فأنا أرغب أن يعرف الشعب الباكستاني أسماء كل الخونة داخل وخارج باكستان.”

واستطرد: “الموت والحياة بيد الله، الرزق بيد الله؛ فمم نخاف؟”

كما شدد رئيس الوزراء السابق، على أنه “قدم مئات الآلاف أرواحهم من أجل إنشاء باكستان، وحان الوقت أن نقدم أرواحنا من أجل حرية باكستان.”

وقال ما نصه: “تحضروا جيدا؛ فطوفان الشعب الباكستاني قادم.”

وخاطب عمران خان أيضا، نواز شريف، ورئيس الوزراء شهباز شريف ووزير الداخلية رانا ثناء الله بقوله:”مظاهراتنا سلمية، ولكن لو تكرر ما حدث اليوم في إسلام ٱباد؛ فلن يكون هناك مكان للاختباء.”

واتهم عائلتي شريف وزرداري بأنهما هما من أوصلتا باكستان إلى هذا الوضع المتردي؛ حيث حكمتا باكستان لأكثر من ٣٠ عاما.

وأضاف: “لن يستطيع أحد إيقاف طوفان الشعب الباكستاني؛ ليس هناك أي طاقة تستطيع إيقاف طوفان الشعب الباكستاني.”

وفي سياق آخر يشار إلى أنه سيكون رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، في الإمارات، الأحد، لتقديم واجب العزاء في الشيخ خليفة بن زايد.

وتعد هذه الزيارة الرسمية الثانية لشهباز شريف، إلى الإمارات خلال أسبوعين منذ توليه منصب رئيس الحكومة بعد انقلاب ناعم قاده ضد عمران خان بدعم خارجي.

وأوائل مايو الجاري، التقى رئيس وزراء باكستان الجديد شهباز شريف، الشيخ محمد بن زايد، في قصر “الشاطئ” وذلك قبل تنصيب ابن زايد رئيسا للإمارات وحاكما لأبوظبي، حيث كان لا يزال بمنصب ولي عهد أبوظبي.

وكانت تقارير سابقة كشفت عن تورط الإمارات والسعودية، في مخطط الانقلاب على عمران خان، ودعمهما لشهباز شريف، بسبب سياسات خان التي لم ترق لابن زايد وابن سلمان.

وظهر شهباز في مباحثات مع ابن زايد، في أبوظبي، وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، وقتها إن الشيخ محمد بن زايد، بحث مع شريف، العلاقات التاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتوسيع آفاقها بما يخدم مصالح البلدين المشتركة.

ولم تتطرق وكالة الأنباء الإماراتية إلى التفاصيل التي تم مناقشتها بالفعل بين ابن زايد وشهباز شريف، واكتفت بهذا الخبر المجمل في العموم.

ومعروف أن محمد بن زايد الذي صار حاكما رسميا للإمارات، وقف وراء إجهاض ثورات الربيع العربي في عدة دول خوفا من انتقالها للإمارات، ودعم الانقلابات في بعض هذه الدول كما في مصر وليبيا وتونس.

اقرأ أيضا:

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث