مجدي بنورة موثق جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة.. بطل حرك العالم بكاميرته

By Published On: 15 مايو، 2022

شارك الموضوع:

وطن – راج مؤخرا بين نشطاء تويتر اسم “مجدي بنورة” مصور قناة الجزيرة، الذي وثق بكاميرته جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينة شيرين أبو عاقلة، غدرا برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين.

والأربعاء 11 مايو، استيقظ العالم على خبر حزين وجريمة بشعة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الغاشم، حيث تم إعلان خبر اغتيال “أبو عاقلة” من قبل الاحتلال الإسرائيلي برصاصة مباشرة في الرأس أودت بحياتها على الفور.

وأشاد النشطاء بثبات مجدي بنورة في تلك اللحظة، والتغلب على مشاعره لتوثيق هذه الجريمة البشعة حيث بات المقطع الذي صوره أكبر دليل إدانة للاحتلال الغاشم وشاهده العالم أجمع.

وبعد الجريمة البشعة ظهر مجدي بنورة، في عدة لقاءات وهو يروي وقائع جريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة، حيث كان شاهدا على اللحظات الأخيرة في حياتها.

كما منحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هو والصحفي علي السمودي، والصحفية شذى إبراهيم حنايشة، والشاب شريف عمر عبد اللطيف عزب، ميدالية تقدير.

وكتب أحد النشطاء مشيدا بـ”بنورة”: “تحية للمهني مجدي بنورة استطاع بكاميرته أن يوثق لحظة السقوط المشرف للصحفية الأشهر شيرين ابو عاقلة.”

وشدد على أنه “بهذا التوثيق سهل على كل العالم معرفة الزاوية التي جاءت منها الرصاصة.”

فيما دون آخر: “مجدي بنورة أنت بطل حقيقي.. عملك لا يقوم به سوى الشجعان، الحمد لله على السلامة، لولاك لضاعت الحقيقة، وفقك الله استمر.

ومن جانبها كتبت المذيعة بقناة الجزيرة إيمان عياد: “وثّق لنا المشهد الأقسى في مسيرته المهنية.. ثبت في أكثر اللحظات ضعفًا، تماسك ووثق بكاميرته أسوأ لقطاتها.. اغتيال زميلة العمل والعمر.”

وتابعت: “مجدي بنورة مصور شيرين والجزيرة والشاهد على مقتلها.”

وأشار ناشطون أيضا إلى أن الصورة الأخيرة لشيرين أبو عاقلة، والتي انتشرت لها حيث كانت تبدأ بارتداء زي الصحافة الرسمي استعدادا لتغطيتها عملية اقتحام الاحتلال لمخيم جنين، التقطها أيضا مجدي بنورة.

وفاء عبد الرحمن دونت هي الأخرى: “المصور الرائع مجدي بنورة، ابن مدينة بيت ساحور، الذي وثق الجريمة بتفاصيلها ولكل من حمل التابوت وحماه بروحه ومن زفها، ومن صلى على روحها.. مليون تحية ووردة.”

الناشط الفلسطيني علي صيام غرد عبر حسابه معلقا: “هذا الرجل حرك العالم بكاميرته.. المصور الفلسطيني “مجدي بنورة” من بيت لحم هو من قام بتوثيق فيديو اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة.”

مضيفا: “ونقل الصورة للعالم أجمع الذي تناقل الصورة عبر كافة الوسائل والمنصات.. شكراً مجدي على ما فعلت”.

وشهدت جنازة تشييع شيرين أبو عاقلة، حضورا جماهيريا تاريخيا حيث شيعها جميع الفلسطينيين بكافة تياراتهم وانتماءاتهم وتعد جنازتها الأطول فب تاريخ فلسطين الحديث.

ولم تسلم شيرين أبو عاقلة أيضا حتى وهي داخل نعشها وفي طريقها لمثواها الأخير، من بطش الاحتلال الغاشم الذي اعتدى على مشيعي الجنازة وكاد نعشها يسقط أرضا في مشهد مؤلم.

وأدان العالم أجمع جريمة الاحتلال البشعة التي أنكرها بداية ثم ألمح للاعتراف بها، بعد الضجة الكبيرة التي حدثت ومطالبات المؤسسات الدولية بفتح تحقيق عاجل في تلك الجريمة.

وطلب الاحتلال من السلطة الفلسطينية تسليم الرصاصة التي اغتيلت بها شيرين، إلا أن الرئاسة الفلسطينية رفضت كما رفضت أيضا مشاركة الاحتلال تحقيق مشترك بشأن الجريمة.

وأدان البيت الأبيض جريمة اغتيال شيرين، وطالب بفتح تحقيق عاجل والوقوف على جميع الملابسات لمحاسبة المسؤولين.

هذا ومنح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شيرين أبو عاقلة “نجمة القدس” تقديرا لعطائها الوطني، ودورها الإعلامي المتميز دفاعاً عن فلسطين وقضية شعبها بالكلمة الأمينة الصادقة ونقل معاناته، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

اقرأ ايضا:

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment