مقطع يثير الذعر في سلطنة عمان: “انتبهو لأولادكم، في حالات اختطاف” والشرطة توضح
وطن – أصدرت شرطة عمان السلطانية بيانا رسميا، أوضحت فيه حقيقة الإشاعات المتداولة مؤخرا بشأن قيام أشخاص باختطاف الأطفال في الأماكن العامة بعدد من ولايات السلطنة.
وكانت إشاعات انتشرت على مواقع التواصل في سلطنة عمان، وتسببت بموجة جدل وقلق واسعين بين العمانيين تزعم أن هناك تشكيلات عصابية، تقوم باختطاف الأطفال في الأماكن العامة بعدة ولايات عن طريق طرق خداعية مختلفة.
شرطة عمان السلطانية وعلى الفور ردت على هذه الإشاعات بالتكذيب، مطمئنة المواطنين ومؤكدة عدم صحة هذه الأخبار المتداولة على وسائل التواصل وخاصة جروبات “الواتساب”.
اقرأ أيضاً:
وقالت الشرطة في بيانها الذي رصدته (وطن) عبر حسابها الرسمي بتويتر، إنها تابعت الرسائل المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول قيام أشخاص باختطاف الأطفال من الأماكن العامة في عدد من الولايات.
وأضافت بأنها تود التوضيح بخصوص هذا الأمر، وأن ما تم تداوله “غير صحيح”.
https://twitter.com/RoyalOmanPolice/status/1526149834708856832?s=20&t=Y6MVVETL5cIVRR6rPrxjpw
“انتبهوا لأولادكم الغاليين في حالات اختطاف”
وكانت رسالة “واتساب” مزعومة التي انتشرت بين العمانيين منذ الأمس. وتمثلت في مقطع صوتي، تقول:”انتبهو لأولادكم الغاليين في حالات اختطاف.”
وأوضحت الرسالة المزعومة والتي رصدتها (وطن)، أيضا على صفحات نشطاء، أن ذلك يتم عبر “سيارة وباص بدون أرقام يختطفوا الطفل ويخدروه داخل العربة.”
وفي بعض الأحيان ـ بحسب الإشاعة المزعومة ـ يقوم أصحاب التشكيل الإجرامي بدق الباب “وإذا الطفل هو من فتح الباب خدروه وشلوا حركته ثم اختطفوه.”
كما حذرت تلك الرسالة التي نفت شرطة عمان السلطانية صحتها، المواطنين من الانتباه لصغارهم وعدم السماح لهم باللعب خارج المنزل إلا بتواجد شخص كبير معهم. وكذلك “لا يفتحوا الباب حين سماع الجرس يدق.”
وكتب أحد النشطاء معلقا على هذه الإشاعة المتداولة:”نحن ما عايشين في المكسيك ولا كولومبيا هذي عمان ما فيها اختطاف اطفال.”
ومن جانبه شدد الدكتور خليل الشرياني على أنه “لهذا يجب عدم نشر كل ما يتداول خاصة موضوع خطف الأطفال موضوع غير منطقي. ووين في عمان صعب.”
https://twitter.com/Khalilalshary81/status/1526151976274300928?s=20&t=Y6MVVETL5cIVRR6rPrxjpw
بينما غرد آخر:”بحسب الدراسات العلمية والأدبيات الإشاعة موجودة في كل المجتمع وهذا ليس بجديد.”
موضحا أن “الجديد في الموضوع هو من أين جاءت فكرة “خطف الأطفال”. و نشرها في مجتمع تخيم عليه أجواء الأمن والسلامة. ومن هنا مربط الفرس.”
حمد الرواحي كتب هو الآخر:”عام 2000 سمعت عن إشاعة أن عصابة سرقت سيارة إسعاف من وزارة الصحة وتجوب القرى والأحياء، لتحقن الأطفال بفيروس الأيدز تحت غطاء تطعيم الأطفال. ويبدو أن هذه الإشاعة متحورة من تلك كتحور الفيروسات.”
فيما توجه يعقوب الرواحي بالشكر لشرطة عمان السلطانية وكتب:”شكرا لكم على هذا الإيضاح والتأكيد على عدم صحة ماتم تداوله.”
وأضاف:”وهنا يجب متابعة كل من قام بنشر المقاطع الصوتية وبث الرعب والخوف والقلق بين المواطنين والمقيمين. وذلك لإيقاف من مثل هذه الشائعات والحد منها.”