اغتصاب جماعي لفتاة أوكرانية على يد جنود روس (شاهد)

وطن – تمكنت السلطات الأوكرانية من تحديد هوية جندي روسي، متهم بتعريض فتاة صغيرة لعملية اغتصاب جماعي، بينما كانت أسرتها محتجزة في قبو.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الجندي الشاب “فساخوف بولات ليناروفيتش” 21 عامًا، من جمهورية تتارستان في وسط روسيا، متهم بالانتماء إلى عصابة من الغزاة الذين ارتكبوا جرائم حرب في المنطقة المحيطة بكييف.

الجندي الشاب “فساخوف بولات ليناروفيتش” المتهم باغتصاب فتاة أوكرانية

وفي التفاصيل المروعة التي نشرتها دائرة الأمن الأوكرانية (SBU)، فإن “ليناروفيتش” اقتحم منزل عائلة بالقرب من كييف، ليقوم بعدها بجمع الأسرة عبر التهديد بإطلاق النار عليهم واقتادهم إلى القبو حيث حبسهم، باستثناء فتاة صغيرة.

واغتصب “ليناروفيتش” الفتاة، ثم انضم إليه ثلاثة جنود روس آخرين.

الجندي الشاب “فساخوف بولات ليناروفيتش” المتهم باغتصاب طفلة أوكرانية

هذا وكشفت التحقيقات التي أجرتها دائرة الأمن الأوكرانية بحسب ترجمة (وطن)، أن الجندي الروسي يخدم في اللواء 30 التابع للحرس العسكري العام في الاتحاد الروسي.

وأكد شهود عيان أن هذا الجندي ارتكب عدد من جرائم الحرب ضد المدنيين، بينما احتلت كتيبته البلدات والقرى المحيطة بمدينة كييف.

وتُظهر صور “ليناروفيتش” التي قدمتها إدارة أمن الدولة، شابًا جادًا لا يبتسم يتظاهر بملابس رسمية كاملة مع امرأة تمسك بذراعه، يُفترض أنها والدته.

“ليناروفيتش” مع امرأة يفترض أنها والدته

وتظهره صور أخرى مع شخصين في نفس عمره، يُفترض أنهما صديقان. وفي كلتا الصورتين لم يظهر أي عاطفة.

“ليناروفيتش” مع اصدقائه

ولفت التقرير إلى أن مكان وجود “ليناروفيتش”، غير معروف في الوقت الحالي ، لكن من المحتمل أنه تم تغيير مكانه للقتال في دونباس ، حيث تحتدم المعارك الشديدة.

التحقيقات التي أجرتها وحدة الاستخبارات الأمنية (SBU)، ذكرت أنها حددت هوية 1140 جنديًا روسيًا حتى الآن، ارتكبوا فظائع مروعة ضد المدنيين الأوكرانيين.

اقرأ أيضا:

وتجري السلطات الأوكرانية ما لا يقل عن عشرة تحقيقات نشطة في الاغتصاب تورطت فيها القوات الروسية، أثناء احتلالها للبلدات والقرى في أوكرانيا، وهناك المزيد في طور الإعداد بما في ذلك الاغتصاب المزعوم لأطفال ورجال.

ونظرًا لأن معظم البلاد في الجنوب والشرق لا تزال تحت الاحتلال الروسي، يُعتقد أن الجسامة الحقيقية لجرائم الحرب الجماعية التي ترتكبها القوات الروسية لم تظهر حقيقتها بعد.

كما يُعتقد أن العديد من الضحايا يترددون في الإبلاغ عن الجرائم التي عانوا منها بسبب الصدمة والعار المرتبط بها.

من جانبها صرحت نائبة وزير الداخلية “كاترينا بافليشنكو” لشبكة “سكاي نيوز”، بأن وزارتها شكلت فرق شرطة خاصة لزيادة الوعي في المجتمعات المحلية، حول كيفية الإبلاغ عن جرائم الحرب التي تنطوي على عنف جنسي من قبل الجنود الروس – وكذلك المشورة بشأن الحصول على دعم شامل فيما يخص هذه الحالات.

وقالت “بافليشنكو”، إن عمليات الاغتصاب والجرائم ضد المدنيين هي نوع من الأسلحة القذرة في الحرب، مشددة على أنهم سيتخذون أقسى الإجراءات لضمان تسجيل هذه الجرائم ونقلها إلى مؤسسات دولية والنظر فيها من قبل محكمة دولية.

وفي سياق آخر أصبح الجندي الروسي الرقيب “فاديم شيشيمارين”، أول من يحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب في كييف الأسبوع الماضي، بعد أن زعم أنه أعدم رجلاً أعزل يبلغ من العمر 62 عامًا بإطلاق النار عليه في رأسه.

الجندي الروسي الرقيب “فاديم شيشيمارين”

محاكمة الشاب الذي يبلغ من العمر 21 عامًا، هي المرة الأولى التي يحاكم فيها جندي بالجيش الروسي بتهمة ارتكاب جريمة حرب خلال الصراع الذي دام 11 أسبوعًا.

اقرأ أيضا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى