وطن– تصدر اسم الداعية التونسي، عادل العلمي، محركات البحث، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل. والتي بدأها بالدعوة إلى عدم الترحم على الشهيدة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
سياسة وليس دين!
وكتب عادل العلمي منشوراً عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” جاء في نصها: “نحن أمّة محمد صلّى الله عليه وسلّم. نعظم مصيبة موت كل انسان وبالأخصّ أصحاب الخصال الكريمة، ولكنّنا لا نترحّم الّا على من مات على الدين الحقّ الإسلام العظيم، “هكذا علّمنا نبيّنا صلى الله عليه وسلم”.
وتشبث العلمي بكلامه أثناء استضافته ببرنامج “الدوامة” على راديو IFM، حين عرض عليه المذيع صورة لقسيس مسيحي بجانب شيخ مُسلم في جنازة شيرين أبو عاقلة.
وعلق العلمي على الصورة: “هذه سياسة، وأنا أتكلم عن دين. ولم أذكر اسم شيرين في تدوينتي، قصدتها هي وغيرها”.
الدين عقيدة
وتابع: “أنا أعرف شيرين شخصياً وقد جاءت إلى تونس، وأتابع تقاريرها منذ عشر سنوات. ولكن كل ما يهمني أنني لا أترحم إلا على مسلم. هذا ليس رأيي أو قراءتي بل حكم شرعي”.
وأردف: “تقول أن الله غفور رحيم، الله لا يُسأل عما يفعل وأنا أُسأل، وبالتالي لا أترحم عليها بحكم الشرع إلا إذا أتيتني بشاهد واحد إنها مسلمة لأترحم عليها”.
وحين حاول المذيع إقناعه بأن الدين الإسلامي دين يُسر، قاطعه الداعية التونسي قائلاً: “لا يا سيدي، الدين حكم وأحكام شرعية وعقيدة”.
وأشاد العلمي بتدوينة نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق محمد أبو تريكة، حول ما كتبه عن جواز الترحم على شيرين.
وأكد أنه يحترمها ويتابعها وحزين لوفاتها، لكنه لن يترحم عليها أيضاً لمخالفة الشرع بذلك.
أُنس جابر
كما أثار العلمي جدلاً آخر، حين طالب لاعبة التنس التونسية، أُنس جابر، ارتداء اللباس الشرعي أثناء المباريات التي تخوضها.
وقال العلمي عن أُنس: “المفروض أن ترتدي اللباس الشرعي في المقابلات بما أنها مسلمة. وإذا أرادت أن تلعب التنس فعليها أن تلعب باللباس الشرعي”.
وتابع: ” إذا كانت لعبة التنس لا تُلعب إلا بملابس عارية فلا ضرورة لهذه اللعبة أصلا ويجب حذفها من قائمة الرياضات في كل دول العالم”.
وجدد دعوته لجابر قائلا: “المهم أن تتحجب و تربح رضاء الله”.