الشرطة العسكرية في ريف حلب تفرج عن مدان بجرائم حرب كان يخدم في الفرقة الرابعة
شارك الموضوع:
وطن- بعد ساعات قليلة من إطلاق سراح المجند السابق في قوات النظام “محمد حسان مصطفى” عاوت الشرطة العسكرية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي اعتقاله تحت الضغط الشعبي، ويتهم ناشطون مصطفى الذي كان يخدم في الفرقة الرابعة منذ تسع سنوات قبل أن يتم تسريحه بارتكاب جرائم قتل وتعذيب للمدنيين في الصنمين بدرعا وبابا عمرو في حمص وشارك في اقتحامات عديدة، كما اعترف باغتصاب امرأتين، وكشف المصدر أن الشرطة العسكرية أطلقت سراح المدعو محمد مصطفى مقابل دفع غرامة 1500 دولار كرشوة للقيادي في فصيل السلطان مراد التابع للجيش الوطني “حميدو الجحيش” ودخل مصطفى بعد تسريحه إلى المناطق المحررة عن طريق مهربين منذ أربعة أشهر ليتم إعتقاله من قبل الشرطة العسكرية، ونفت الشرطة العسكرية في الباب على صفحتها في “فيسوك” خبر الإفراج عن المدعو محمد المصطفى المتهم بجرائم حرب عندما كان يخدم في صفوف قوات النظام مؤكدة أنه ما زال تحت التوقيف لديها وسيتم عرضه على القضاء أصولاً للبت بقضيته بعد الاعترافات التي أدلى بها.
وأثار خبر الإفراج عن المصطفى حالة غضب واستياء في أوساط الأهالي والناشطين وأفاد موقع “أورينت نت” المعارض نقلاً عن مراسله (مناف هاشم) أن المئات من المدنيين والناشطين الثوريين احتشدوا أمام مقر الشرطة العسكرية للتعيير عن الغضب الشعبي وللمطالبة بمحاكمة القيادي المسؤول عن الجريمة، وكذلك المطالبة بإعادة “الشبيح” إلى السجن ومحاكمته، حيث أشعل الأهالي إطارات في المكان، وكتبوا عبارات ثورية على جدران الفرع، تصف الفاسدين من الشرطة العسكرية بـ “الشبيحة“، وخاصة القيادي المسؤول عن إطلاق سراح “الشبيح” المُدان بالجرائم.