“حديث النبي عن أهل عمان المقصود به الإمارات” .. إعلامي عماني يثير غضب العمانيين!

وطن – أثار الناشط والإعلامي العماني، ماجد الرحيلي، ضجةً وجدلاً بعد زعمه أن دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم وحديثه حول “أهل عمان” لم يقصد به “سلطنة عمان” وإنما -بحسب زعمه- “ساحل عمان”، في إشارة للإمارات.

وقال “الرحيلي” في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” معلومة وصلتني و أعتقد أنها صحيحة لأنها واقعة ولامستها في شعبهم الطيب الراقي المحب للخير المعطاء للشعوب تقول دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل عُمان لم يقصد به عُمان بل كان يقصد به ساحل عُمان والله تعالى أعلم .”

وعقب نشره للتغريدة توالت الكثير من ردود المغردين العمانيين الغاضبة، حيث واجهه البعض بفيديو لنائب المفتي الشيخ كهلان الخروصي يشرح فيه حديث النبي -عليه السلام- ويؤكد مقصده.

• هكذا سخر عمانيون من الإمارات بعد إدارج الملّاح أحمد بن ماجد شخصية مؤثرة لدى اليونسكو

بينما رأى آخرون بأن إثارة مثل هذا الموقف من “الرحيلي” يعكس أهدافا ومصالح شخصية.حسب قولهم

وفي هذا السياق، رد المغرد عدنان الكمشكي بفيديو “الخروصي” معلقا عليه بالقول:” نصيحه لك تحرا الدقه في نقل المعلومة قبل نشرها حفاظاً على ما تبقى لمصداقيتك اما متابعيك”.

من جانبه، رد المغرد محمد الهنائي عليه مستنكرا قوله:” يا ماجد إذا فسرت الأقوال على هواك واهدافك ومصالحك الشخصية لا يستبعد منك بأن تقول عمان لم تطرد البرتغالين الغزاة. وبأن البحار العماني أحمد بن ماجد ليس عماني. وبأن الملهب بن أبي صفرة ليس عماني والجلندى وغيرهم . ولا يستبعد منك أن تحرف التاريخ هذه بداية غث جديد”.

بينما رد المهندس سلطان القتبي على “الرحيلي” بالقول:” والله يا ماجد اللي نعرفه انه دعاء الرسول عليه افضل الصلاه والسلام امام صحابي جليل اصله من سمائل وليس من خورفكان… ونحسب انفسنا ممن دعاء لهم الرسول..انت ما باغي معنا ع راحتك.”

في حين سخر المغرد محمد الفضيلي من ادعائه قائلا: ” حتى صناعية الشارقة معهم ولا كيف؟”.

بينما تسائل المغرد محمود محمد عن المبلغ الذي تقاضاه مقابل قول مثل هذا الكلام. مرفقا صورة نشرها “الرحيلي” على مواقع التواصل لرزمة من الريالات:” كم تقريبًا عطوك ؟؟”.

https://twitter.com/m9cbr_/status/1526729428071481344?s=20&t=dw1XfsIQNz3Rz4Snxpn7HQ

كما قال ماهر علي السلامي في رده على “الرحيلي”:”شعبهم طيب هذي ما نختلف فيها وتراهم اخوانا ومنا وفينا لكن تقوم تحرفلي. فالحديث وهو حتى الطفل يعرف من المقصود فيه!.! المهم الغالي تراهم ما كذاك يوزعو سيارات لازم يكون شعر قوي من شاعر معروف اما بوتسويه انت تجيب حال عمرك كلام لا اكثر لا تشد حيلك واجد ما داريين عنك”.

تفسير وسيم يوسف! 

وينطبق حديث “الرحيلي” تماما مع تفسير الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف الذي سبق وان طوع الحديث لصالح الإمارات.

وقال في إحدى المقاطع المصورة سابقا والذي استعرض فيه الحديث النبوي:” قال عليه الصلاة والسلام: أما إنك لو أتيت لأهل عمان ما شتموك ولا ضربوك”.

وفي تفسيره للحديث اعتبر “يوسف” ان الحديث غير خاص بأهل سلطنة عمان الحاليين. زاعما أن الحديث يقصد “الساحل العماني” الذي يضم عمان وقطر ومعهم الإمارات، ليؤكد قائلا: “هذا هو شعب الإمارات”.